الطاقة الشمسية تدعم السعودية بنحو 100 ميغاواط في 2016

نشر
آخر تحديث

تركز المملكة العربية السعودية حاليا على تنفيذ وتطوير وإنتاج العديد من تقنيات الطاقة الشمسية لدعم القاعدة الصناعية وتحقيق الريادة للمملكة في امتلاك تقنياتها وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الإقتصادية" السعودية، بدءا من أبحاث وصناعة السيليكون المستخدم في صناعة أشباه المواصلات كالخلايا الشمسية والإلكترونيات، وذلك بالاعتماد على الرمل الأبيض المتوافر بكميات كبيرة في المملكة، حيث قامت المدينة ببناء محطة تجريبية بالتعاون مع كازاخستان لتحويل الرمل إلى مادة بولي سيليكون عالية الجودة وبتكلفة منخفضة، إلى جانب إنتاج السيليكون عالي النقاوة بطريقة مبتكرة بالتعاون مع معهد ستانفورد، وذلك في سبيل توطين التقنيات الحديثة في المملكة وتطويرها. وفي مجال أبحاث صناعة وتطوير الخلايا الشمسية تقوم المدينة بتطوير وتصنيع ثلاثة أنواع من الخلايا الشمسية ،النوع الأول من رقاقة السيليكون وحيد البلورة من النوع المطعم بمادة ثلاثية التكافؤ وبكفاءة تصل إلى 21%، والنوع الثاني من رقاقة السليكيون وحيد البلورة ومطعم بمادة خماسية التكافؤ بين طبقتين من السيليكون عديم التبلور الذي تم تطويره ليصل إلى كفاءة مقدارها 16 في المائة وتعكف على تحسينه ليصل إلى الرقم العالمي 23%، والنوع الثالث يعتمد على مادة زرنيخ الغاليوم التي تتميز بامتصاص أشعة الشمس، حيث إن 3 مايكرومترات من هذه المادة كافية لامتصاص نحو 95% من أشعة الشمس. وتقوم المدينة حاليا بالعمل على بناء خط إنتاج الخلايا الشمسية السيليكونية بطاقة إنتاجية مقدارها 100 ميغاواط سنويا بهدف الوصول إلى خلايا شمسية وطنية الصنع منافسة عالميا من حيث التكلفة والجودة، كما تعمل على تطوير تقنيات الخلايا الشمسية الرقيقة لرفع كفاءتها وتحسين أدائها لتناسب البيئة في المملكة وذلك عبر ترسيب بودرة السيليكون على الأسطح المرنة لتشكل خلايا شمسية مرنة وخفيفة الوزن، أو ترسيب السيليكون على الأسطح القاسية كالزجاج لتوفير استهلاك السيليكون. وعلى مستوى أبحاث صناعة وتطوير الألواح الشمسية، أولت المدينة اهتماما كبيرا بتوطين تقنيات تصنيع وإنتاج ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتطويرها بما يتلاءم مع بيئة المملكة. حيث بدأت العمل على إنتاج وتجميع الألواح الشمسية بقدرة 14 ميجاواط سنويا منذ 2011، وذلك عبر معاملها في العيينة التي تم من خلالها تدريب المهندسين والفنيين السعوديين. وتعكف حاليا على إنشاء خط إنتاج وتجميع الألواح الشمسية بقدرة 100 ميغاواط سنويا ومن المقرر أن يبدأ إنتاجه بداية العام القادم 2016، وكذلك خط إنتاج الألواح الشمسية بتقنية الخلايا الشمسية خلفية التوصيل الحديثة الذي سيبدأ إنتاجه نهاية العام الجاري 2015. وتواصل المدينة جهودها في مجال إنتاج وتركيب المجمعات الكهروضوئية عالية التركيز، وحيث تقوم هذه المجمعات بتركيز أشعة الشمس 1600 مرة باستخدام خلايا شمسية ثلاثية الوصلة ذات كفاءة عالية تم تركيبها على نظام متابع شمسي لمحورين بقدرة 10 كيلوواط. وقامت المدينة ببناء محطة بقدرة 20 كيلوواط في محطة أبحاث العيينة ومحطة بقدرة 10 كيلوواط في محطة أبحاث الخفجي، وقد توصلت المدينة من خلال البحث والتطوير في معاملها إلى كفاءة منافسة عالميا تجاوزت 33%. وفي مجال أبحاث صناعة وتطوير مكونات النظام الشمسي الثانوية، تكثف المدينة جهودها على بناء وتطوير أجهزة عواكس التيار المتردد بقدرات صغيرة ومتوسطة ذات كفاءة عالية ومنخفضة التكلفة، حيث تم تصنيع مجموعة منها وربطها بالشبكة الكهربائية لاختبارها حقليا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة