السعودية تمنح الأرامل والمطلقات حقوقاً قانونية أوسع

نشر
آخر تحديث

ذكرت صحيفة الرياض اليوم الأربعاء أن السعودية ستسمح للمطلقات والأرامل بإدارة شؤون الأسرة دون حاجة لموافقة رجل وصي أو حكم محكمة في خطوة كبرى لرفع صدر من الوصاية التي يكفلها القانون للرجال على ذويهم من النساء. وكانت السعودية قد أجرت في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز إصلاحات لمنح المرأة مزيداً من الحقوق، لكن تلك الإصلاحات ظلت مقيدة بشكل كبير، حيث تصطدم محاولات تحرير المرأة برجال الدين الذين يتمتعون بنفوذ واسع وبتقاليد المجتمع المحافظ. وبحسب الصحيفة، ستصدر وزارة الداخلية "خلال الأيام المقبلة نسخة من سجل الأسرة (بطاقة العائلة) للمرأة المطلقة والأرملة بصورة مستقلة عن التي يمتلكها رب الأسرة (المطلق أو المتوفى)" لتحصل النساء على سلطات تشمل الوصول للسجلات وتسجيل الأطفال في المدارس والإشراف على الإجراءات الطبية. وفي بلد يحظى فيه الرجال بسلطات قانونية على ذويهم من النساء في كل ما لهن من معاملات مع الدولة تقريباً، فإن التغيير سيمثل نقلة مهمة في حياة المطلقات والأرامل خاصة من يعلن أبناءهن وحدهن. وحتى الآن لا تزال المرأة بحاجة للحصول على إذن من مطلقها لأداء أي من هذه الأنشطة الأساسية، ولها إذا رفض أن تتظلم أمام المحكمة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة