الحب بالأرقام .. دقات القلب لم تعد مجانية .. والرجال أكثر إنفاقا من النساء

نشر
آخر تحديث

[caption id="attachment_282427" align="aligncenter" width="394" caption="الحلوى والورود الحمراء الاكثر مبيعا في عيد الحب"][/caption]   الحب لم يعد رخيصا... هذه هي خلاصة حمى الفالنتاين التي تجتاح العالم كل سنة يوم 14 فبراير .. حيث بات هذا اليوم عالميا موسما لانقاذ محلات مبيعات التجزئة التي تعاني من التباطؤ الاقتصادي خصوصا هذه السنة. كيف يبدو فالنتاين بلغة الارقام؟ - 20 مليار دولار سينفقها الاميركيون هذه السنة على هدايا عيد الحب. - 150 دولارا متوسط إنفاق المواطن الاميركي على هدايا الحب بزيادة قدرها دولارات عن العام الماضي. -  116.21 دولارا متوسط إنفاق المستهلك العادي في يوم الحب. - 61.8% من المستهلكين يحتفلون بعيد الحب. - 695% ارتفاع المبيعات الالكترونية لمحلات بيع الأزهار والورود في هذا اليوم. -  196 مليون وردة يتم تداولها عالميا. -  14% من النساء يقمن بشراء الورود وإرسالها لأنفسهن. - 4.4 مليارات دولار متوقعة مبيعات قطاع المجوهرات. - 180 مليون بطاقة تهنئة. - 47.5% من الهدايا هي حلوى وعلب شوكولا. - 34.3% نسبة شراء الورود التي تحتل المرتبة الثانية. - 25% بطاقات معايدة وتهنئة. - 17.3% مجوهرات. - 14.4% ملابس وغيرها. - 180 مليون بطاقة يتم تبادلها. - 85% من البطاقات المخصصة لفالنتاين تشتريها النساء. - 73% من الورود المباعة في 14 فبراير يشتريها الرجال. - 1 من كل 5 أميركيين سيشتري في عيد الحب هدية لكلبه أو قطته بمبلغ قد يصل إلى 30 دولارا. -  38% من العشاق يحرصون على تناول عشاء رومنسي في أحد المطاعم. كما يعتبر موسم الفالنتاين من أهم المواسم للمطاعم التي تحرص على توفير أجواء رومنسية لمناسبة هذا اليوم كما الفنادق وشركات السفر والسياحة. وتظهر الأرقام المتداولة أيضا أنّ غالبية الهدايا سيتم شراؤها من قبل أشخاص تتراوح اعمارهم ما بين 25 و 35 عاماً، إذ من المتوقع أن ينفقوا ما يقارب 213.04 دولاراً، أما الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 35 إلى 44 عاماً، فمن المتوقع أن ينفقوا ما يقارب 176.21 دولاراً فقط! وتقول التقارير أنّ الهدايا التي سيتم شراؤها من قبل السيدات اللواتي يعرفن عادة بأنهن أكثر رومانسية، لن تكون مقدمة إلى عشاقهن على وجه الخصوص، بل إلى الأصدقاء، أو إلى الأطفال، أو إلى زملائهن في العمل، أو حتى إلى حيواناتهن الأليفة! ورغم ما يتوقع من أن إجمالي إنفاقهن في هذا اليوم سيقل عن 77 دولاراً بالمقارنة مع أقرانهن الذكور، إلا أنهن يوزعن الهدايا على عدد أكبر من الأشخاص  وفقاً لما توصل إليه المسح الذي أجراه الاتحاد الوطني لمتاجر التجزئة في الولايات المتحدة، إذ على الرغم من أن النساء هن أكثر إقبالا على الشراء بمناسبة عيد الحب، غير أنه من المتوقع أن يصل حجم إنفاق الرجال في المتوسط ضعف حجم ما ستشتريه النساء هذا العام. العالم العربي وتجتاح حمّى عيد الحب العالم العربي أيضا ولو بنسب متفاوتة في ظل منع بعض الدول الاحتفال بهذه المناسبة لأسباب دينية، حيث كشفت "مؤشر ماستركارد للحب"، ان السفر والمطاعم يتصدران قائمة الإنفاق خلال عيد الحب في الإمارات . وقد قامت الدراسة بتحليل سلوك المتسوقين خلال عيد الحب من 200 دولة حول العالم عن طريق بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع على مدى السنوات الثلاث الماضية للأعوام 2013 و2014 و2015، خلال فترة الاستعداد لهذه المناسبة من 11 وحتى 14 فبراير. وكشف المؤشر عن العديد من الإحصائيات الهامة حول عادات الإنفاق في الإمارات العربية المتحدة، فخلال العام الماضي، قام 88٪ من المتسوقين في دولة الإمارات بعمليات الشراء بشكلٍ شخصي، في حين فَضَّل 6٪ فقط القيام بمشترياتهم المتعلقة بعيد الحب عبر الإنترنت. وقد حصدت المطاعم الحصة الأكبر من التعاملات المالية التي بلغت 46٪، لتحتل الفنادق المرتبة الثانية بنسبة 37٪. وبلغت نسبة شراء المجوهرات 26٪ من إجمالي قيمة الإنفاق، على الرغم من أنها سجلت 8٪ من قيمة التعاملات المالية خلال عيد الحب، في حين شكلت الأزهار وبطاقات المعايدة نسبة 2٪ فقط من الإنفاق. وقد ازداد الإنفاق العام للمستهلكين استعداداً لعيد الحب حول العالم بمعدل 22٪ منذ عام 2013 وحتى 2015، وكشفت البيانات التي خَلصت إليها الدراسة أيضاً أن العديد من الأشخاص قد بدأوا يُفضِّلون الابتعاد عن شراء الهدايا وتقديم المفاجآت الكبيرة واستبدالها بتجاربٍ جديدة ولحظاتٍ ممتعة تبقى منقوشة في الذاكرة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة