السعودية تهزم روسيا وتسترد الصدارة كأكبر مورد للنفط إلى الصين

نشر
آخر تحديث

استردت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم موقعها كأكبر مورد للخام إلى الصين في يونيو / حزيران بعدما خسرت ذلك المركز لصالح روسيا في الأشهر الثلاثة السابقة. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن الصين استوردت  4.569 مليون طن من الخام من السعودية في يونيو / حزيران بما يعادل 1.112 مليون برميل يوميا حسبما تظهره بيانات الجمارك الصينية بانخفاض نسبته 14.2% على أساس سنوي ومقارنة مع 961 ألف برميل يوميا في مايو / أيار. وارتفعت واردات الصين من المملكة 0.24% على أساس سنوي في الأشهر الستة الأولى من العام لتصل إلى 1.06 مليون برميل يوميا في المتوسط. وقفزت صادرات روسيا إلى الصين بفعل طلب المصافي المستقلة منذ أواخر 2015 بعدما سمحت الدولة لتلك المصافي باستيراد الخام للمرة الأولى. واستوردت الصين 4.107 مليون طن أو نحو 999 ألفا و420 برميلا يوميا من الخام في يونيو / حزيران من روسيا انخفاضا من مستوى قياسي بلغ 1.24 مليون برميل يوميا في مايو / أيار. وفي النصف الأول ارتفعت الواردات القادمة من روسيا 35.3% إلى 26.276 مليون طن أو 1.05 مليون برميل يوميا لتحتل المرتبة الثانية مباشرة بعد السعودية. وقالت خبيرة قطاع الطاقة الصيني إريكا داونز من مجموعة أوراسيا في واشنطن "قد تكون بكين سعيدة إلى حد ما بالمنافسة على سوق النفط الصينية. "الحكومة لا تريد الاعتماد كثيرا على مورد واحد ومن ثم فإن المنافسة بين كبار الموردين تمثل تطورا محل ترحيب وبخاصة إذا أدى إلى انخفاض الأسعار." وكانت المخزونات التي تهدف إلى تعزيز احتياطيات الحكومة عاملا آخر ضمن العوامل التي قادت الواردات حيث باتت صهاريج جديدة متوافرة بما في ذلك هذا الشهر. وكانت محطة صهاريج جديدة في إقليم هاينان - وهو موقع مملوك لشركة "سي.إي.اف.سي تشاينا إنرجي" الخاصة يتسع لتحزين 17.6 مليون برميل - قد تلقت أول شحنة من الخام أوائل يوليو / تموز. وارتفعت الواردات القادمة من إيران 16.1% على أساس سنوي في يونيو / حزيران إلى 780 ألفا و175 برميلا يوميا من 671 ألفا و176 برميلا يوميا في مايو / أيار. وزادت الواردات في الفترة من يناير / كانون الثاني إلى يونيو / حزيران 2.5%. وتقول مصادر في قطاع النفط الإيراني إن الشحنات لم تسجل تغيرا يذكر في الوقت الذي تركز فيه طهران على استعادة الأسواق التي خسرتها في أوروبا بعد رفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها. وتحققت ارتفاعات قوية في الوارادات الصينية من الكويت وفنزويلا عضوي منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك". وزادت الواردات من الكويت 45% في يونيو / حزيران إلى 1.336 مليون طن أو 325 ألفا و100 برميل يوميا. وزادت الإمدادات من فنزويلا بنسبة 88% في يونيو / حزيران وبنسبة 35.5% في الأشهر الستة الأولى إلى 9.936 مليون طن أو 398 ألفا و500 برميل يوميا. وفي حين سجل إجمالي واردات الصين من الخام في يونيو / حزيران أدنى مستوى منذ فبراير / شباط على أساس يومي عند 7.45 مليون برميل يوميا فقد بلغت صادرات الوقود المكرر ثاني أعلى مستوى على الإطلاق عند 4.22 مليون طن مما يرجح تنامي فائض الوقود.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة