البيت الأبيض قد لا يكون العقبة الأخيرة في رحلة كلينتون للسلطة

نشر
آخر تحديث

يحظى الحزب الديمقراطي الأمريكي بأفضلية بسيطة لانتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري في انتخابات اليوم. وأشار  بعض المحللين إلى أن النتيجة النهائية ستحدد مدى الصعوبات التي سيواجهها الرئيس الجديد في تمرير التشريعات. وضعفت آمال الديمقراطيين في تحقيق مكاسب كبيرة في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية حتى إذا فازت مرشحتهم هيلاري كلينتون بالرئاسة. وقبل نحو أسبوعين كان الديمقراطيون يأملون في تقليل حصة الجمهوريين البالغة 246 مقعدا في مجلس النواب وانتزاع الأغلبية في مجلس الشيوخ. لكن مساعدين بالكونغرس ومحللين قالوا إن آمالهم العريضة ضعفت بعدما أثار مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) الجدل مجددا بشأن ممارسات كلينتون الخاصة باستخدام البريد الالكتروني خلال عملها وزيرة للخارجية. ومع الانتخابات الرئاسية للاختيار بين كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب يختار الناخبون 34 مقعدا في مجلس الشيوخ المؤلف من مئة عضو كما يختارون كل أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435. وذكر موقع ريل كلير بوليتكس دوت كوم لاستطلاعات الرأي إن من المحتمل أن يقتنص الديمقراطيون مقعدا من الجمهوريين في مجلس الشيوخ فضلا عن تساوي فرص الفوز في ثمانية مقاعد أخرى يهيمن عليها الحزب الجمهوري. ولم تتضح الاتجاهات بعد في انتخابات مجلس النواب. لكن توقعات لصحيفة نيويورك تايمز وموقع فايف ثيرتي إيت دوت كوم أظهرت أن فرص الديمقراطيين في السيطرة على مجلس الشيوخ تزيد قليلا على 50%.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة