الأسواق العربية تهبط بعد رفع الفائدة الامريكية.. والأسهم السعودية تغرد خارج السرب

نشر
آخر تحديث

هبطت معظم أسواق الأسهم العربية في آخر جلسات الاسبوع الماضي، بعدما رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة لكن مشتريات من مستثمرين أفراد محليين دفعت البورصة السعودية للصعود. وحذت البنوك المركزية في السعودية والكويت والبحرين ودولة الإمارات العربية وقطر حذو البنك المركزي الأمريكي ورفعت أسعار الفائدة 0.25 نقطة مئوية، ومن المتوقع أن تواصل سلطنة عمان زيادة تدريجية لسعر إعادة الشراء (الريبو) كما فعلت في الأشهر القليلة الماضية. ولم يشكل ذلك مفاجأة للمستثمرين في أسواق الأسهم الخليجية وأظهرت السيولة في النظام المصرفي بالفعل علامات على التحسن في أجزاء بالمنطقة مع صعود أسعار النفط. ورغم ذلك تبعت معظم بورصات الخليج الأسواق العالمية في تراجعها يوم الخميس. السعودية وحققت سوق الأسهم السعودية أداء أفضل وارتفع مؤشرها الرئيسي 0.4%، رغم أن حجم التداول شهد مزيدا من التقلص إلى مستوى متوسط وسجلت أسهم عديدة لبنوك وشركات للبتروكيماويات يفضلها المستثمرون من المؤسسات أداء ضعيفا. وتركز النشاط على أسهم الشركات الأصغر حجما التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون ومن بينها سهم مجموعة الحكير الذي قفز 6.1 بالمئة، بعدما قالت الشركة إنها وقعت اتفاقا مع ماريوت انترناشونال لإطلاق فندق جديد في مدينة الخبر. الإمارات وفي دبي، انخفض مؤشر السوق -الأكثر تعرضا لتدفقات الأموال الأجنبية عن البورصات الأخرى في المنطقة- بنسبة 0.8% إلى 3554 نقطة. وتراجع سهم إعمار العقارية ذو الثقل في السوق 2.2 بالمئة بينما هبطت وحدتها للتجزئة مجموعة إعمار مولز 4.4 بالمئة. وتعتمد دبي بشدة على العقارات وأنشطة التجزئة والسياحة وربما يؤدي صعود الدولار -الذي يرتبط به الدرهم الإماراتي- إلى تباطؤ تلك القطاعات مع تراجع الطلب الأجنبي. وفي العاصمة أبوظبي، انخفض المؤشر العام في آخر جلسات الأسبوع الماضي بنسبة 0.76%، ليصل لمستوى 4462.99 نقطة، ليفقد من خلالها 34.40 نقطة، ليواصل موجة الهبوط لليوم الثالث على التوالي، متأثراً بهبوط كل من قطاعي الطاقة والبنوك. وهبط مؤشر قطاع الطاقة بنسبة 4.20%، بفعل هبوط سهم دانة غاز بنسبة 5.26%. وانخفض قطاع البنوك 0.91%، متأثراً بهبوط سهم الخليج الأول 1.58%، وأبوظبي الوطني بنسبة 1.49%. قطر وفي الدوحة، انخفض مؤشر البورصة 1.3%، لكن سهم المتحدة للتنمية صعد 1.8 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها باعت برج اللؤلؤة كارتييه 2 مقابل 1.25 مليار ريال (343 مليون دولار). الكويت أنهت المؤشرات الكويتية آخر جلسات الاسبوع الماضي على تباين، فتراجع السعري 0.06%، بينما صعد الوزني 0.23%، وارتفع كويت 15 بنسبة 0.33%. وشهدت جلسة اليوم تراجع 7 قطاعات، تصدرها الصناعة المنخفض بنسبة 0.54%، بضغط هبوط 7 أسهم، على رأسها سهم ورقية المتراجع 5.17%. وجاءت محصلة أداء البورصة الكويتية إيجابية خلال الأسبوع، وذلك بعد الارتفاع الجماعي الذي طال مؤشراتها الثلاثة. وحقق المؤشر السعري للبورصة نمواً أسبوعياً نسبته 1.42% بإقفاله عند النقطة 5668.49، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 5589.16 نقطة، رابحاً نحو 79.3 نقطة. مصر وفي القاهرة، استقر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تقريبا مع صعود سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 4.0% وكان الأكثر تداولا في السوق. وهوى السهم 20 في المئة منذ أعلنت الشركة اوائل هذا الشهر عن تنحي رئيسها التنفيذي الملياردير نجيب ساويرس إعتبارا من يناير كانون الثاني.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة