كشف الرئيس الاميركي باراك اوباما عن انه سيجعل من تسريع اجراءات اتمام معاملات المسافرين لدى وصولهم الى المطارات الاميركية اولوية لادارته من اجل تشجيع المزيد من السياح الاجانب على زيارة الولايات المتحدة وبالتالي إنعاش الاقتصاد.
وقال اوباما خلال زيارة الى معلم سياحي رئيسي في البلاد هو قاعة مشاهير البايسبول في كوبرزتاون في شرق ولاية نيويورك (شمال شرق) بعد عامين على الوعد الذي قطعه بجعل الولايات المتحدة اول مقصد سياحي في العالم "اريد ان ننتقل من الـ70 مليون سائح الذين جاؤوا العام الماضي الى مئة مليون سائح سنويا بحلول مطلع العقد المقبل".
وقبل توجهه الى كوبرزتاون التقى اوباما في البيت الابيض رؤساء عدد من كبريات الشركات الاميركية المعتمدة على السياحة كالفنادق وغيرها.
واكد اوباما انه كلف وزيري التجارة بيني بريتزكر والامن الداخلي جيه جونسون "العمل مع المطارات وشركات الطيران والمجموعات الفندقية والولايات والبلديات من اجل تحسين التجربة التي يخوضها المسافرون" الى الولايات المتحدة.
ولفت الرئيس خصوصا الى اهمية "خفض وقت الانتظار للناس الذين يدخلون الاراضي الاميركية, ولكن من دون ان يؤثر ذلك مطلقا على الامن".
وغالبا ما يضطر المسافرون الى الولايات المتحدة الى الانتظار في المطارات في طوابير لفترات طويلة تزيد عن الساعة لاتمام معاملات الجوازات والتفتيش وهي اجراءات تم تشديدها كثيرا بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واعطى اوباما مطاري دالاس فورت وورث (تكساس، جنوب) وشيكاغو اوهاري (ايلينوي، شمال) مثالا على التحسين الذي ينشده, مشيرا الى ان هذين المطارين طبقا مشروعا تجريبيا لتسريع اجراءات الدخول وقد نجحا بواسطته في خفض اوقات الانتظار لاتمام معاملات الدخول بمعدل 15 دقيقة للمسافر، معتبرا هذا الخفض امرا "هائلا"، ومؤكدا انه كلما قل الوقت الذي يقضيه المسافر في المطار منتظرا في الطابور كلما زادت فرص عودته لزيارة الولايات المتحدة مجددا.