مورغان ستانلي: السعودية تخسر حصتها السوقية بسبب اتفاق أوبك

نشر
آخر تحديث

أكد مورغان ستانلي في مذكرة بحثية أن صادرات النفط المنقولة بحرا قفزت بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا على أساس شهري في مايو/أيار لأسباب أبرزها زيادة صادرات ليبيا ونيجيريا وإيران.

وأضاف أن مليون برميل يوميا من الزيادة جاءت من دول غير أعضاء في أوبك بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا وروسيا والولايات المتحدة ومصر والصين مع قدوم البقية بشكل أساسي من ليبيا ونيجيريا وإيران الأعضاء في أوبك.

وجرى إعفاء ليبيا ونيجيريا من تخفيضات الإنتاج البالغة 1.8 مليون برميل يوميا والتي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون غير أعضاء بها، فيما جرى السماح لإيران بزيادة الإنتاج قليلا.

وقال مورغان ستانلي إن حمولات الناقلات السعودية لم تسجل تغيرا يذكر في مايو/أيار "بما يشير إلى التزام قوي مجددا بحصتها من الإنتاج، وغياب البيع من المخزون".

وأضاف "يبدو أن تخفيضات إنتاج أوبك تأتي على حساب الحصة السوقية وبخاصة حصة السعودية" مما يضع ضغوطا نزولية على الأسعار.

ويرى البنك أن أسواق النفط "ليست بعيدة عن التوازن" لكنه يتوقع أن يكبح ارتفاع المخزونات صعود الأسعار هذا العام.

ويتوقع مورغان ستانلي أن تتعرض الأسعار لضغوط أخرى العام المقبل بالتزامن مع انتهاء تخفيضات أوبك وزيادة إنتاج النفط الصخري.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة