أسواق الأسهم الناشئة تتجه للصعود للشهر السابع على التوالي

نشر
آخر تحديث

تتجه أسواق الأسهم الناشئة صوب تحقيق مكاسب للشهر السابع على التوالي رغم تنامي المخاطر السياسية الذي يضر بأسعار الأصول في اقتصادات ناشئة رئيسية مثل روسيا وبولندا.

واستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في 13 شهرا لكن مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة زاد 0.3% ليعود إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات الذي سجله في الفترة الأخيرة مقتديا بصعود الأسهم العالمية. والمؤشر مرتفع 24 بالمئة منذ بداية العام.

ولم تظهر الأسواق العالمية، بما فيها الآسيوية، رد فعل يذكر على تجربة كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات قالت بيونغ يانغ إنه يثبت قدرتها على ضرب الأراضي الأمريكية.

لكن الأسهم الروسية تراجعت 0.6% ورغم أن من المنتظر أن تنهي يوليو/تموز على ارتفاع بعد شهرين من الخسائر فإن السوق تواجه ضغوطا وسط نزاع دبلوماسي مع الولايات المتحدة حيث أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 755 دبلوماسيا أمريكيا بمغادرة موسكو.

وهبط الروبل واحدا بالمئة مقتربا من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار ومن المنتظر أن يسجل خسائر للشهر الثاني.

وقال ديمتري بوليفوي الخبير لدى آي.إن.جي إن الروبل سيتضرر أيضا من موسم توزيعات الأرباح مع قيام المستثمرين الأجانب بشراء الدولار لتحويل الأموال إلى الخارج.

وتابع بوليفوي "توزيعات الأرباح والعوامل الجيوسياسية هي الموضوعات المهيمنة على السوق ومن المرجح أن تضغط على الروبل هذا الأسبوع" لكنه أضاف أن أسعار النفط التي صعدت قرب أعلى مستوياتها في شهرين ربما تسهم في تحسين معنويات المستثمرين تجاه روسيا.

وفي بولندا، استقرت العملة المحلية الزلوتي مقابل اليورو متجاهلة إجراء قانونيا اتخذه الاتحاد الأوروبي ضد إصلاح قضائي مثير للجدل في وارسو وتحذيرا من وكالة موديز للتصنيفات الإئتمانية بأن الإصلاح سيخفض التصنيف.

وارتفعت الأسهم البولندية نحو واحد بالمئة مقتدية بأسواق الأسهم في غرب أوروبا التي تدعمت بفعل بيانات أظهرت استمرار التعافي الاقتصادي.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة