كلام الأسواق

أداء قوي لبورصة مصر والأسهم السعودية تتلقى دعما من بيع سندات سيادية

نشر

آخر تحديث

ارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم المصرية في آخر جلسات الأسبوع الماضي، قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، في حين ساعد قطاع البنوك المؤشر الرئيسي للسوق السعودية على الصعود بعد أنباء عن أن الحكومة باعت سندات دولية بقيمة 12.5 مليار دولار.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين أن من المرجح أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة الرئيسية بدون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية في وقت لاحق يوم أمس بعد انخفاض في التضخم من المتوقع أن يستمر في الربع الأخير من العام الحالي.

وقال وفيق داوود من بلتون كابيتال إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفع 1.1 بالمئة اليوم في الوقت الذي تضع فيه السوق في اعتبارها نهاية فترة تشديد للسياستين النقدية والمالية.

وأضاف أنه على الرغم من أن متوسط توقعات السوق هو أن تظل أسعار الفائدة اليوم دون تغيير، فإن التضخم وصل إلى ذروته وكذلك أسعار الفائدة، وهذه إشارة جيدة للسوق.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة في يوليو تموز بواقع 200 نقطة أساس. ويشير محللون لدى النعيم للوساطة في الأوراق المالية إلى أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة يوم الخميس بواقع 100 نقطة أساس.

وقالت النعيم في مذكرة "يدعم توقعنا افتراض بأن البنك المركزي سيضع في اعتباره أحدث الأنماط الشهرية للتضخم بدلا من المعدلات السنوية".

واتسم أداء شركات البناء والتطوير العقاري على وجه الخصوص بالقوة في البورصة المصرية يوم الخميس. وقفز سهم إعمار مصر للتنمية 6.6 في المئة.

السعودية

وفي العاصمة الرياض، زاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 بالمئة مع ارتفاع معظم أسهم البنوك الكبيرة بعد أنباء عن بيع المملكة بنجاح سندات سيادية، جذبت طلبات من المستثمرين بلغ حوالي 40 مليار دولار. وارتفعت أسهم البنك الأهلي التجاري الذي تملك الدولة حصة أغلبية فيه 1.1 في المئة.

ويمثل إصدار السندات نبأ سارا للقطاع المصرفي السعودي لأنه سيساعد على زيادة السيولة ويمنح الحكومة متسعا ماليا للمضي قدما في مشروعات.

كما زادت أسهم شركات البتروكيماويات مع ارتفاع خام القياس العالمي مزبج برنت فوق 58 دولارا للبرميل. وارتفعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.1 في المئة.

وتراجعت معظم أسهم شركات التأمين على السيارات وشركات تأجير السيارات وشركات قطع الغيار التي ارتفعت يوم الأربعاء في رد فعل على أنباء رفع الحظر على قيادة المرأة للسيارات والذي سيطبق اعتبارا من العام المقبل. وانخفضت أسهم الراجحي للتأمين التعاوني 2.5 المئة.

قطر

وفي الدوحة، خسر مؤشر سوق الأسهم القطرية 1.3 بالمئة ليتجه مجددا قرب أدنى مستوى في خمسة أعوام، في الوقت الذي زادت فيه الصناديق الأجنبية مبيعاتها وفق ما أظهرته بيانات البورصة. واتسم أداء أسهم البنوك على وجه الخصوص بالضعف مع تراجع أسهم بنك قطر الوطني 1.4 في المئة.

الإمارات

وزاد مؤشر بورصة دبي 0.1 بالمئة في الوقت الذي فاق فيه أداء الأسهم التي يفضلها متداولو اليوم الواحد أسهم الشركات الكبيرة. وصعد سهم الاتحاد العقارية 1.1 بالمئة في حين تراجع سهم إعمار العقارية 0.7 في المئة.

وفي أبوظبي نزل مؤشر السوق 0.2 في المئة.