طيران الخليج البحرينية تتطلع إلى مسارات الشرق الأوسط لتحقيق الربحية

قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج  إن الناقلة البحرينية تعول على مسارات الشرق الأوسط للمساعدة في زيادة أعداد المسافرين وإقالة الشركة الخاسرة من عثرتها.

هذا وتضيف الناقلة الخليجية المملوكة للدولة ثماني وجهات إلى شبكة رحلاتها هذا العام، معظمها مدن في الشرق الأوسط، في إطار استراتيجية لتسيير رحلات إلى أكثر من 60 وجهة بحلول 2023.

وقال وليد عبدالحميد العلوي نائب الرئيس التنفيذي في تصريحات لرويترز بدبي اليوم "نريد في الوقت الحالي إعادة توطيد مركزنا في الشرق الأوسط وتأكيده."

وأضاف أن من المقرر إطلاق رحلات إلى مدن أخرى خارج المنطقة في الأعوام التالية لكن الوجهات والتوقيت لم يتحددا بعد.

وأحجم عن الكشف عن الموعد الذي تستهدفه الشركة لتحقيق الربحية قائلا إنها تحقق أهدافها الداخلية وفقا للجدول الزمني الموضوع.

وقال العلوي في مقابلة خلال معرض سوق السفر العربي إن غالبية مسافري طيران الخليج يبدأون رحلاتهم في البحرين أو ينهونها فيها وإن الثلث تقريبا يتخذها نقطة عبور.

يذكر أن قطاعا السياحة والمال البحرينيان تأثرا سلبا في 2011 بفعل مظاهرات نظمها شيعة البحرين ضد حكام البلاد المنتمين للمذهب السني.

وأعلن العلوي إن طيران الخليج تتوقع نقل 5.5 مليون مسافر هذا العام ارتفاعا من 5.3 مليون في 2017 وإن أسطولها سيزيد إلى 35 طائرة من 28 طائرة.

مشيراً أن الشركة قد تستأجر أيضا طائرتين إضافيتين أو ثلاث طائرات نحيفة البدن هذا العام مضيفا أنه من غير المقرر طلب شراء طائرات جديدة قبل 2023.