امريكا توسع عقوباتها على روسيا لتستهدف قطاعات الطاقة والاسلحة والقطاع المالي

نشر
آخر تحديث

قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الولايات المتحدة وسعت عقوباتها الاقتصادية على روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق اوكرانيا كاشفا النقاب عن الخطوات الجديدة بعد ساعات قليلة من موافقة الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات على موسكو. ومتحدثا في البيت الابيض قال اوباما ان العقوبات الجديدة تستهدف "قطاعات رئيسية بالاقتصاد الروسي" هي الطاقة وصناعة الاسلحة والقطاع المالي. واضاف ان العقوبات الامريكية الجديدة تحظر تصدير سلع ومعدات تكنولوجية محددة الي قطاع الطاقة الروسي وتوسع العقوبات الحالية لتشمل المزيد من البنوك وشركات تصنيع المعدات العسكرية وتعلق رسميا الائتمانات لتشجيع الصادرات الي روسيا وتمويل مشاريع التنمية الاقتصادية في روسيا. وقال اوباما "إذا واصلت موسكو السير في هذا المسار الحالي فإن الاعباء على روسيا ستستمر في الزيادة." وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان الولايات المتحدة فرضت عقوبات على بنك في.تي.بي وبنك اوف موسكو والبنك الزراعي الروسي وشركة يونايتد شيب بيلدنج لبناء السفن بسبب دعم موسكو للانفصاليين في شرق اوكرانيا. وقال اوباما "تصرفات روسيا في اوكرانيا والعقوبات التي فرضناها بالفعل جعلت اقتصاد روسيا الضعيف اكثر ضعفا...العقوبات المهمة التي نعلنها اليوم ستواصل زيادة الضغوط على روسيا بما في ذلك ذوو الحظوة والشركات الذين يدعمون اعمال روسيا غير القانونية في اوكرانيا." وتوسع الاجراءات الامريكية الجديدة قائمة البنوك الروسية المستهدفة بالعقوبات لتشمل تقريبا جميع البنوك الكبرى التي تزيد فيها حصة الدولة عن 50 بالمئة عدا سبيربنك. وشملت الجولة السابقة من العقوبات الامريكية التي اعلنت في 17 يوليو تموز شركة روسنفت أكبر منتج للنفط في روسيا وشركة نوفاتيك ثاني اكبر منتج للغاز وجازبروم بنك -ثالث اكبر مصرف روسي- وبنوكا اخرى بالاضافة الي افراد بارزين وشركة كلاشنيكوف المصنعة للاسلحة

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة