كوريا الجنوبية تمتنع عن استيراد النفط الإيراني في سبتمبر قبيل عقوبات أمريكية

نشر
آخر تحديث

أظهرت بيانات من إدارة الجمارك في كوريا الجنوبية أن البلاد لم تستورد أي كميات من النفط الإيراني في سبتمبر أيلول، وذلك للمرة الأولى في ست سنوات، قبيل عقوبات أمريكية يبدأ سريانها في نوفمبر تشرين الثاني.

وكانت آخر مرة لم تستورد فيها كوريا الجنوبية نفطا من إيران في سبتمبر أيلول 2012، بحسب بيانات الجمارك.

وأوقف المشترون من كوريا الجنوبية، وهي من بين المشترين الآسيويين الرئيسيين للنفط الإيراني، تحميل الخام الإيراني من يوليو تموز، نظرا لعدم التيقن من الحصول على إعفاء من العقوبات من الحكومة الأمريكية.

وتجري حكومة كوريا الجنوبية محادثات مع الحكومة الأمريكية للحصول على إعفاء بشأن استيراد النفط الإيراني.

وخلال الجولات السابقة من العقوبات من 2012 إلى 2015، تمكنت كوريا الجنوبية من شراء النفط الإيراني من خلال تحديد سقف للكميات التي تستوردها من الجمهورية الإسلامية.

وقال مسؤول حكومي أمريكي في أوائل أكتوبر تشرين الأول إن حكومة بلاده تدرس منح إعفاءات من العقوبات لدول خفضت وارداتها من النفط الإيراني.

وهبطت الواردات من النفط الإيراني في الأشهر الماضية، ففي التسعة أشهر الأولى من العام، انخفضت واردات كوريا الجنوبية من الخام الإيراني 49.1 في المئة إلى 7.15 مليون طن، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، بحسب البيانات.

وإجمالا، استوردت كوريا الجنوبية، خامس أكبر مشتري للنفط في العالم، 10.83 مليون طن من الخام الشهر الماضي، مقابل 12.28 مليون طن قبل عام.

وبلغت الواردات من السعودية، أكبر مورد للخام لكوريا الجنوبية، 3.41 مليون طن في سبتمبر أيلول، بانخفاض بلغ 6.9 في المئة من 3.67 مليون طن قبل عام.

وفي تلك الأثناء، زادت واردات كوريا الجنوبية من الخام الأمريكي بخمسة أمثال إلى 668 ألفا و704 أطنان في سبتمبر أيلول، من 131 ألفا 125 طنا العام الماضي، بحسب البيانات.

ومن المنتظر نشر البيانات النهائية من شركة النفط الكورية الوطنية التي تديرها الدولة لواردات البلاد من النفط الخام في سبتمبر أيلول في وقت لاحق هذا الشهر.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة