أوضح كبير استراتيجي الاسواق في BMFN وليد جرادات أن العوامل التي تسببت بتراجع الذهب خلال الفترة الماضية هي توجه الفيدرالي الأمريكي إلى إنهاء عمليات التيسير الكمي خلال شهر أكتوبر تشرين الأول، إلى جانب التوقعات برفع أسعار الفائدة على الدولار خلال منتصف العام القادم، كما وبسبب توجه المستثمرين إلى الأصول ذات المخاطر العالية. وهو ما ينعكس بشكل واضح على أسواق الأسهم التي تحقق مستويات تاريخية جديدة.
ومن الناحية الفنية فإن الذهب مازال في مستواه الهابط على المدى البعيد، فيما تبقى مستويات 1240 دولار للأونصة هي المستويات المستهدفة على المدى القريب-بحسب جرادات-، والعودة إلى دون مستويات 1180 دولار للأونصة هي المتوقعة بما أن الذهب يُتداول الآن دون مستويات 1325 دولار للأونصة.