طلبت ليبيا من منظمة الاسلحة الكيميائية وضع خطط لشحن مخزون يبلغ 850 طنا من الكيماويات الى الخارج بسبب تدهور الأمن وفقا لما اوردته "رويترز، وقال دبلوماسيون ومسؤولون إن نقل المواد السامة الى الخارج لتدميرها مثلما تم حديثا في سوريا هو الخيار الاجدى لابقائها بعيدا عن ايدي الجماعات المسلحة المتحاربة.
ومنذ سقوط معمر القذافي قبل ثلاث سنوات انزلقت ليبيا الى الفوضى وتقاتلت ميليشيات متنافسة وجماعات اسلامية متشددة على السيطرة السياسية والاحتياطيات النفطية الكبيرة، واقيمت منشآت لتدمير الاسلحة الكيماوية ودمر بعض من تلك الاسلحة بالفعل وقال رئيس منظمة الاسلحة الكيمائية احمد ازومجو في فبراير شباط انه واثق من أن الكيماويات المتبقية ستدمر العام القادم، لكن بالنظر للوضع الأمني المتدهور فمن المحتمل ان تفوت ليبيا موعدا مقررا لاكمال المهمة في ديسمبر كانون الاول 2016 .