تأثير توقف إنتاج النفط السعودي على أسواق الخام والمنتجات

نشر
آخر تحديث

أدى هجوم على منشآت نفطية سعودية يوم السبت إلى توقف إنتاج نحو 5.7 مليون برميل يوميا من الخام، ودفع الأسعار العالمية إلى الصعود بشكل حاد.

وربما يؤدي توقف لفترة طويلة - يتجاوز بالمستويات الحالية خمسة بالمئة من إمدادات النفط العالمية - إلى ارتفاع أسعار الوقود على المستهلكين. والمملكة هي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، وتشحن أكثر من سبعة ملايين برميل يوميا.

وتضرر معمل المعالجة الرئيسي في بقيق مطلع الأسبوع. وتعالج المنشأة الخام المستخرج من حقول الغوار والشيبة وخريص، التي تنتج الخام العربي الخفيف أو العربي الخفيف جدا.

وقال مصدران مطلعان يوم الاثنين إن العودة إلى مستويات الإنتاج العادية قد تستغرق شهورا. ويعقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء.

وأضر الهجوم بالطاقة التكريرية للمملكة، لكن مدى الضرر ما زال غير معروف. واضطرت مصفاتان على الأقل لخفض طاقة التشغيل.

وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة نحو 15 بالمئة يوم الاثنين لكنها تراجعت في تعاملات يوم الثلاثاء.

وفيما يلي استعراض لأثر الهجوم على أسواق الخام والمنتجات حتى الآن:

الخام

- قالت شركة روسنفت الروسية المُنتجة للنفط يوم الثلاثاء لإن رئيسها إيجور سيتشن بحث مع الحكومة الهندية احتمال زيادة إمدادات النفط الروسية في ضوء الهجمات على البنية التحتية النفطية في السعودية.

- قالت بتروتشاينا إن شحنات الخام الخفيف لشهر أكتوبر تشرين الأول ستتأجل لمدة عشرة أيام.

- قالت مصادر مطلعة لرويترز إن ست شركات تكرير آسيوية منهما شركتان في الهند ستتلقى كامل الكميات المخصصة لها من النفط الخام السعودي في أكتوبر تشرين الأول.

- قالت السعودية إنها ستواصل صادراتها المعتادة هذا الأسبوع عن طريق السحب من المخزون، لكن بعض التسليمات تعطلت.

- قالت عدة مصادر تجارية إن مشترين للخام السعودي طُلب منهم أن يأخذوا خامات أثقل. ويشمل ذلك شحنات لشركة النفط الهندية وبتروتشاينا في سبتمبر ايلول.

- المملكة اضطرت لإغلاق خط أنابيب يصل إلى البحرين. ينقل الخط 220 إلى 230 ألف برميل يوميا من الخام العربي الخفيف إلى مصفاة سترة التي تبلغ طاقتها 267 ألف برميل يوميا.

- شركة النفط الحكومية البحرينية تسارع لتدبير السفن لنقل نحو مليوني برميل من الخام من ميناء رأس تنورة السعودي إلى مصفاتها.

*المنتجات المكررة

- قالت ثلاثة مصادر إن أرامكو السعودية سترجئ إعلان تخصيص شحنات غاز البترول المسال لشهر أكتوبر تشرين الأول إلى 18 سبتمبر أيلول بدلا من 16 منه. تحتل الصين واليابان وكوريا الجنوبية المراكز الثلاثة الأولي بين المستوردين في آسيا.

- ذراع التجارة لأرامكو السعودية تسعى إلى شراء منتجات نفطية للتسليم الفوري في أعقاب الهجوم.

- قال مصدران إن أرامكو السعودية للتجارة تستعلم عن شراء ديزل للتسليم الفوري. السعودية مُصدر صاف للديزل في الظروف العادية.

- هناك ناقلتا منتجات نفطية على الأقل كان من المقرر تحميلهما في ميناء الجبيل السعودي بين منتصف وأواخر سبتمبر أيلول غيرتا اتجاههما، حسبما أظهرته بيانات من فورتكسا للتحليلات.

- العمليات في مصفاتي ساسرف وبترورابغ للنفط والبتروكيماويات تقلصت بما يصل إلى 40 بالمئة، حسبما قال مصدران تجاريان، نثلا عن آي.آر.آر لبحوث النفط.

*الاحتياطيات الاستراتيجية

- قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ما زالت تتبنى نهج الترقب والانتظار بشأن ما إذا كانت ستستخدم احتياطي البترول الاستراتيجي لديها.

- سمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بالسحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.

- قالت كوريا الجنوبية إنها ستدرس السحب من احتياطياتها الاستراتيجية إذا تفاقمت الأوضاع على صعيد واردات الخام.

- قالت الحكومة الألمانية إن إمداداتها من النفط لن تتأثر بالهجوم، وإن أي قرار بالسحب من الاحتياطيات الاستراتيجية يجب أن يُتخذ بشكل مشترك مع الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة