للعام الثالث على التوالي، احتلت فيينا عاصمة النمسا المركز الأول بقائمة المدن الأكثر ملائمة للعيش في العالم، بحسب وحدة استخبارات الإكونوميست.
ويفحص التقرير السنوي الذي يهدف إلى التعرف على إلى أي مدى تكون المدن ملائمة للعيش ومريحة 173 مدينة على مستوى العالم بالاعتماد على 30 مؤشراً مدرجاً ضمن خمس مجموعات وهي الاستقرار، والرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، والتعليم، والبنية التحتية.
وبدعم من التقييمات المرتفعة على مستوى الاستقرار والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية، جاءت فيينا في المركز الأول. وحلت جاراتها في أوروبا الغربية كوبنهاغن وزيورخ في المركزين الثاني والثالث.
ووفقاً للتقرير، تلقت فيينا ضربة بسيطة من مؤشري الثقافة والبيئة نتيجة عدم وجود أحداث رياضية كبرى.
هذا وارتفع المؤشر العام بصورة هامشية، لكن تراجع الاستقرار والبنية التحتية على مستوى عدد من المدن في الاقتصادات المتقدمة عوضه التحسينات الهيكلية في الرعاية الصحية والتعليم في عدد من الدول في الاقتصادات النامية.
وبشكل عام، كانت أوروبا الغربية هي الأفضل على مستوى قابلية العيش في العام الماضي، إذ سجلت 92 من أصل 100 نقطة. ومع ذلك تراجع المستوى مقارنة بالعام الماضي نتيجة زيادة الاحتجاجات والجرائم التي ضغطت على فئة الاستقرار.
فيما كانت أميركا الشمالية هي ثاني أفضل إقليم إذ بلغ تقييمها مستوى 90.5 نقطة وكانت الأعلى على مستوى التعليم. لكن أزمة الإسكان المستمرة في كندا ضغطت على تقييم البنية التحتية للإقليم.
وبالمجيء عند أسوأ المدن ملائمة للعيش، هيمنت المدن في إفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط على القائمة وتذيلت دمشق في سوريا وطرابلس في ليبيا التصنيف بفعل تداعيات الاضطرابات المدنية على وضع الاقتصاد.
وجاءت العاصمة الأوكرانية كييف في المركز التاسع من حيث أسوأ المدن ملائمة للعيش في ظل استمرار الحرب مع روسيا.
وتراجعت تل أبيب 20 مركزاً إلى الترتيب الـ112 عالمياً بسبي الحرب مع غزة.
إليك الترتيب:
1- فيينا (النمسا)
2- كوبنهاغن (الدنمارك)
3- زيورخ (سويسرا)
4- ملبورن (أستراليا)
5- كالجاري (كندا)
6- جنيف (سويسرا)
7- سيدني (أستراليا)
8- فانكوفر (كندا)
9- أوساكا (اليابان)
10- أوكلاند (نيوزيلندا)
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي