إنفيديا: القواعد الجديدة لإدارة بايدن تهدد ريادة أميركا في الذكاء الاصطناعي

انتقدت شركة إنفيديا اليوم الإثنين الجهود الجديدة التي تبذلها إدارة بايدن والتي تهدف إلى تعزيز سيطرة واشنطن على تدفقات رقائق الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، محذرة من أن هذا التنظيم قد يهدد الريادة الأميركية الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة في بيان صادر عن نائب رئيس الشؤون الحكومية، نيد فينكل: «القواعد الجديدة، المتوقع صدورها اليوم الإثنين، تهدد بعرقلة الابتكار والنمو الاقتصادي على مستوى العالم، ومن شأنها تقوض ريادة أميركا في هذا المجال».

كانت وكالة رويترز قد أشارت الشهر الماضي إلى خطة وزارة التجارة الأميركية للموافقة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي العالمية، مع منع الجهات الفاعلة غير القانونية من الوصول إليها. أحد أهداف القيود هو منع الذكاء الاصطناعي من تعزيز القدرات العسكرية للصين.

اقرأ أيضاً: إنفيديا تكشف عن تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي ورقائق ألعاب متطورة

ومن جانبه، قال فينكل إن الدور الريادي للولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي سيتعرض للضرر لأن القاعدة «ستفرض رقابة بيروقراطية على كيفية تصميم وتسويق أشباه الموصلات الأميركية الرائدة، والحواسيب، والأنظمة، وحتى البرمجيات على المستوى العالمي».

وقالت الشركة، التي يقع مقرها في سانتا كلارا، كاليفورنيا، أيضاً إن القاعدة لن تحسن الأمن القومي الأميركي، بل ستتحكم في التكنولوجيا التي أصبحت متوفرة بالفعل في أجهزة الألعاب والأجهزة الاستهلاكية.

وأضاف فينكل: «بدلاً من الحد من أي تهديد، فإن القواعد الجديدة لإدارة بايدن ستضعف فقط القدرة التنافسية العالمية لأميركا، مما يقوض الابتكار الذي جعل الولايات المتحدة تتفوق».