إنتل تؤجل بناء مصنعين للرقائق بتكلفة 28 مليار دولار

نشر
آخر تحديث
شركة إنتل/ AFP

استمع للمقال
Play

أرجات شركة إنتل Intel الأميركية لصناعة الرقائق بناء مصنعين جديدين في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، مبررة ذلك بأنها تتبنى نهجاً حكيماً تجاه المشروع الذي تبلغ تكلفته 28 مليار دولار.

وأعلنت إنتل عن تأجيل إنتاج الرقائق من أول مصنع جديد لها منذ عقود إلى عام 2030 بدلاً من 2025 التي كانت مقررة قبلاً.


وقال المدير العام لشركة إنتل، ناجا شاندراسيكاران، في رسالة إلى الموظفين "من المهم أن ننسق بدء إنتاج مصانعنا مع احتياجات أعمالنا والطلب الأوسع في السوق".

أضاف شاندراسيكاران "سنواصل البناء بوتيرة أبطأ، مع الحفاظ على المرونة لتسريع العمل وبدء العمليات حسب طلب العملاء".

وفي أوروبا، أرجأت أيضاً إنتل في أواخر العام الماضي خططها لبناء مصنعين عملاقين لصناعة الرقائق في ألمانيا وبولندا حيث تواجه الشركة طلباً أقل مما كان متوقعاً.

خلال عام 2024، سجلت إنتل خسارة صافية قدرها 18.8 مليار دولار وسط محاولة شركة الرقائق الأميركية الاستمرار في النضال من أجل ترسيخ مكانتها في ثورة الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: بعد إزاحة إنتل.. إنفيديا تنضم إلى مؤشر داو جونز الصناعي

تعد إنتل واحدة من أكثر شركات وادي السيليكون شهرة، لكن حصتها في السوق تنافست عليها شركتا تي إس إم سي TSMC وسامسونغ الآسيويتان، اللتان تهيمنان على أعمال أشباه الموصلات المصنوعة حسب الطلب. كما اصطدمت الشركة بظهور إنفيديا Nvidia، كمصنع بارز وأساسي لشرائح الذكاء الاصطناعي في العالم.

في ديسمبر، أُجبر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات جيلسنجر على التنحي بعد أن فقد مجلس الإدارة الثقة في خططه لتحويل الشركة.

وجاء رحيله المفاجئ بعد أشهر فقط من تعهد الشركة بخفض أكثر من 15 ألف وظيفة في خطة صارمة لخفض التكاليف وإيقاف أو تأخير بناء العديد من مرافق تصنيع الرقائق.

العام الماضي أيضاً، أنهت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن منحة بقيمة 7.9 مليار دولار لشركة إنتل كجزء من جهد لجلب إنتاج أشباه الموصلات إلى أراضي الولايات المتحدة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة