سوريا توقع عقداً جديداً مع شركة فرنسية لاستثمار 230 مليون يورو بميناء اللاذقية

وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، يوم الخميس الأول من مايو/ أيار، اتفاقية مع شركة CMA CGM الفرنسية للشحن والخدمات اللوجستية بحضور ورعاية الرئيس السوري أحمد الشرع، وفق ما ذكرته رئاسة الجمهورية العربية السورية.

وقال  مدير عام مجموعة CMA CGM الفرنسية، جو دقاق، إن العقد الذي وقعته شركته مع الهيئة السورية مدته 30 عاماً، ويشمل بناء رصيف جديد في ميناء اللاذقية، واستثمار 230 مليون يورو (260 مليون دولار) خلال فترة العقد، بحسب وكالة رويترز.

ويعتبر مرفأ اللاذقية البوابة البحرية الرئيسية لسوريا. ومنذ عام 2009، تدير شركة CMA CGM الفرنسية محطة الحاويات بالميناء. وجددت سوريا العقد في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أيضاً لمدة 30 عاما أخرى. لكن هيئة المنافذ البرية والبحرية اتفقت في فبراير/ شباط الماضي على إبرام عقد جديد مع الشركة لتشغيل محطة الحاويات يتضمن شروطاً وآليات جديدة، وتصفية أي ذمم سابقة ترتبت على الطرفين من العقد الماضي. ووقعت على العقد الجديد الهيئة والمجموعة الفرنسية اليوم.

اقرأ أيضاً: سوريا تبرم عقداً جديداً مع شركة فرنسية لتشغيل محطة الحاويات بميناء اللاذقية

وقال جو دقاق، لوكالة رويترز: "وقعت CMA CGM اليوم عقد امتياز بشأن ميناء اللاذقية لمدة 30 عاما. ونحن ملتزمون بتحديث وتوسيع الميناء لتلبية الطلب المتزايد وتعزيز سلاسل التوريد في المنطقة".

وذكر دقاق يقول، لتلفزيون سوريا، إن العقد يشمل ضخ استثمارات قيمتها 230 مليون يورو، ويتضمن مشروعاً يهدف إلى بناء رصيف جديد وأعمق في اللاذقية لزيادة النشاط في المرفأ.

ونقلت رويترز عن مصدر مطلع على الاتفاق أن المجموعة ستضخ استثمارات بقيمة 30 مليون يورو خلال السنة الأولى للعقد، على أن يتم ضخ باقي الاستثمارات خلال الأعوام الأربعة التالية.

اقرأ أيضاً: "مرفأ اللاذقية تحت النيران".. ما أبرز المعلومات عن الميناء وتاريخه وأهميته؟

وذكر المصدر أن طول الرصيف سيصبح 1.5 كيلومتر، وسيصل عمقه إلى 17 متراً، وسييتم تجهيزه ببنية تحتية متطورة.

وتخضع المجموعة الفرنسية للملياردير الفرنسي اللبناني رودولف سعادة وأشخاص آخرين من عائلته التي لها جذور في سوريا.