وزير الخزانة الأميركي: نجري مفاوضات مع 17 شريكاً تجارياً رئيسياً لعقد صفقات

قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الثلاثاء السادس من مايو/ أيار، إن الإدارة الأميركية تُجري مفاوضات مع 17 شريكاً تجارياً رئيسياً، لكنها لم تعقد أي مفاوضات بعد مع الصين.

وذكر بيسنت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تعلن عن اتفاقيات تجارية مع بعض أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين هذا الأسبوع. لكنه لم يذكر أسماء تلك الدول.

وأضاف أن العديد من الشركاء التجاريين قدّموا عروضاً ممتازة للصفقات، وأن مسؤولي ترامب بصدد "إعادة التفاوض" عليها في الوقت الحالي، بحسب وكالة رويترز.

اقرأ أيضاً: بفعل رسوم ترامب الجمركية.. صفقات الاندماج والاستحواذ تهوي إلى أدنى مستوى في 20 عاماً

توقعات بتحصيل قوي للضرائب

في سياق آخر، قال وزير الخزانة الأميركي إن الإدارة الأميركية تتوقع تحصيل قوياً للضرائب في المستقبل، مع تعزيز الذكاء الاصطناعي.

وأضاف بيسنت، خلال الإدلاء بشهادته بشأن طلب البيت الأبيض لميزانية 2026: "نسير على الطريق الصحيح نحو الوصول إلى سقف الدين".

وأكد وزير الخزانة أن "الحكومة الأميركية لن تتخلف عن السداد أبداً، وسنرفع سقف الدين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإدارة الأميركية  لن تلجأ إلى الحيل من أجل الالتفاف على سقف الدين.

اقرأ أيضاً: ترامب: الأجزاء الجيدة من الاقتصاد الأميركي تُنسب إليّ.. والسيئة إلى بايدن

خفض ميزانية تكنولوجيا المعلومات بمصلحة الضرائب

في غضون ذلك، ذكر بيسنت، إن إدارة ترامب خفضت ملياري دولار من ميزانية تكنولوجيا المعلومات لمصلحة الضرائب دون أي انقطاعات تشغيلية، وتعتزم توفير مئات الملايين من الدولارات من خلال أتمتة معالجة النماذج الورقية.

وقال الوزير في شهادته أمام لجنة فرعية للمخصصات في مجلس النواب الأميركي: "في العام الماضي، أنفقت مصلحة الضرائب حوالي 450 مليون دولار على معالجة النماذج الورقية، مع ما يقرب من 6500 موظف بدوام كامل مُكرّس لهذه المهمة". 

وأضاف بيسنت: "من خلال تغييرات السياسات والأتمتة، تهدف وزارة الخزانة إلى خفض هذه النفقات إلى أقل من 20 مليون دولار بحلول نهاية الولاية الثانية للرئيس ترامب".