كشف تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ارتفاع جديد في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60%، حيث زاد بمقدار 133.8 كيلوغرام خلال الفترة الأخيرة، ليصل الإجمالي إلى 408.6 كيلوغرام من هذا النوع عالي التخصيب في شكل سداسي فلوريد اليورانيوم.
ويُعد هذا المستوى من التخصيب مقلقاً، إذ أن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يُمكن، من الناحية النظرية، أن يُخصب بدرجة أعلى ويُستخدم في إنتاج قنبلة نووية واحدة.
اقرأ أيضاً: ترامب يستكشف نوايا بوتين ويحذر نتنياهو ويتوقع اتفاقاً مع إيران خلال أسابيع قليلة
بدورها، نقلت وسائل إعلام رسمية عن إيران قولها، السبت، إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "له دوافع سياسية ويكرر اتهامات لا أساس لها".
وأكدت إيران أنها ستتخذ "التدابير المناسبة" رداً على أي محاولة لاتخاذ إجراء ضدها خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ورغم عدم وجود دلائل مباشرة على برنامج نووي عسكري نشط، تؤكد الوكالة أن لا مؤشرات موثوقة تُثبت وجود برنامج نووي غير معلن قائم في إيران. إلا أن التصريحات المتكررة من مسؤولين إيرانيين سابقين رفيعي المستوى حول امتلاك البلاد جميع القدرات اللازمة لتصنيع سلاح نووي لا تزال تثير قلق المجتمع الدولي.
⭕️تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية:
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) May 31, 2025
📌ارتفع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى 408.6 كيلوجرام، بزيادة قدرها 133.8 كيلوجرام
📌نحو 42 كيلوجرامًا من هذا النوع يكفي نظريًا، إذا ما تم تخصيبه أكثر، لصنع قنبلة نووية
📌رغم غياب مؤشرات موثوقة على وجود برنامج نووي سري،… pic.twitter.com/FuIZzcyGpg
وتضمن التقرير انتقادات واضحة لإيران بسبب عدم تجاوبها المتكرر مع أسئلة الوكالة، أو تقديمها إجابات تفتقر للمصداقية الفنية، فضلًا عن قيامها بـتطهير مواقع يُشتبه أنها كانت تحتوي على أنشطة نووية غير معلنة.
وأشارت الوكالة بشكل محدد إلى ثلاثة مواقع لم تُعلن عنها إيران يُعتقد أنها شهدت أنشطة نووية، وهي: لافيسان-شيان، وورامين، ومريوان.
وقد خلصت التحقيقات إلى أن إيران لم تُفصح عن وجود مواد نووية أو أنشطة ذات صلة في هذه المواقع، ما يُعد انتهاكاً للشفافية المطلوبة بموجب التزاماتها الدولية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي