بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: التهديدات باستخدام "القوة الساحقة" لن تغير الحقائق

قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء 11 يونيو/ حزيران، إن التهديدات باستخدام "'القوة الساحقة' لن تغير الحقائق"، وإن طهران "لا تسعى لامتلاك سلاح نووي".

وأضافت البعثة على حسابها على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "النزعة العسكرية الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".

وقالت البعثة الإيرانية: "الدبلوماسية وليس الوسائل العسكرية هي السبيل الوحيد للمضي قدماً".

اقرأ أيضاً: إيران تستحوذ على وثائق إسرائيلية حساسة تتعلق بخطط ومنشآت نووية

وتأتي تلك التعليقات بعد تصريح لقائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، في وقت سابق، قال خلاله إنه قدّم للرئيس الأميركي دونالد ترامب "مجموعة واسعة من الخيارات" لمنع طهران من حيازة سلاح نووي.

ويأتي ذلك تزامناً مع استعدادات لإخلاء سفارة الولايات المتحدة في العراق بشكل جزئي من موظفيها مع تصاعد المخاطر الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما قاله ثلاثة مصادر أميركية ومصدران من العراق لوكالة رويترز يوم الأربعاء.

ووفقاً لما نقلته وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن مصادر أميركية، أجازت وزارة الخارجية في الولايات المتحدة أيضاً مغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. وهذا يُتيح لهم خيار مغادرة البلاد.

اقرأ أيضاً: إجلاء جزئي لسفارة أميركا بالعراق.. والسماح بمغادرة الموظفين الأميركيين غير الأساسيين بالبحرين والكويت

وذكر مسؤول أميركي، لرويترز، إن عائلات العسكريين من الولايات المتحدة ربما يغادرون البحرين كذلك.

كان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب هدد عدة مرات بقصف إيران في حالة فشل المفاوضات الجارية بشأن البرنامج النووي لطهران، وأشار الرئيس الأميركي، يوم الأربعاء، إلى تضاؤل ثقته في الموافقة الإيرانية على وقف تخصيب اليورانيوم.

في المقابل حذر وزير الدفاع الإيران عزيز ناصر زاده، في وقت سابق من اليوم، من أن طهران ستقصف قواعد عسكرية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط في حالة فشل المحادثات مع واشنطن وتأجج الصراع بينهما.

في وقت سابق من العام الماضي تبادلت إسرائيل وإيران إطلاق النار مرتين، في أول عمليات عسكرية مباشرة من نوعها بين البلدين، وذلك من خلال مرور الصواريخ والطائرات المسيرة عبر المجال الجوي في العراق.

ومن المرتقب عقد الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن خلال الأيام المقبلة، في ظل توقعات بتقديم إيران مقترحاً مضاداً بعد رفض خطة أخرى طرحتها الولايات المتحدة من قبل.