كندا تؤجل رسومها الانتقامية مع تصعيد ترامب حرب الرسوم

نشر
آخر تحديث
مارك كارني، كندا/ AFP

استمع للمقال
Play

أجّلت كندا خططها لفرض رسوم جمركية انتقامية على واردات الصلب والألمنيوم الأميركية بعد أن أرسل الرئيس دونالد ترامب خطاباً يمدد فيه الموعد النهائي للمفاوضات التجارية بين الجارتين في أميركا الشمالية، مع أنه هدد أيضاً بفرض رسوم جمركية أعلى. 

وأوردت مجلة بوليتيكو الأميركية، السبت 12 يوليو/ تموز، أن حكومة مارك كارني كانت تستعد لمضاعفة رسومها الجمركية المضادة على المعادن الأميركية في 21 يوليو/تموز، من 25% إلى 50%، لكن خطاب ترامب أبعد رئيس الوزراء عن هذا الهدف.


اقرأ أيضاً: ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك


وصرح مسؤولان حكوميان كبيران لصحيفة بوليتيكو أن كندا لن تتخذ أي إجراءات انتقامية أخرى ضد واردات الصلب والألمنيوم الأميركية في 21 يوليو، وهو الموعد النهائي السابق للمحادثات، بعد أن اتفق الجانبان على تمديد الموعد النهائي للمفاوضات حول اتفاق اقتصادي وأمني جديد إلى 1 أغسطس.

ستظل الرسوم الجمركية المضادة الحالية التي تفرضها كندا بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم الأميركية سارية خلال المفاوضات. ولكن في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي الجديد، يهدد كلا الجانبين بزيادة وتوسيع رسومهما الجمركية على سلع الطرف الآخر.

 

في رسالة موجهة إلى كارني يوم الخميس، كتب ترامب أن السلع الكندية المستوردة إلى الولايات المتحدة قد تواجه رسوم جمركية شاملة بنسبة 35% ابتداءً من الشهر المقبل. 

وقال مسؤول في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المفاوضات، إن الإدارة تخطط لفرض التعرفة الجمركية فقط على السلع التي لا تتوافق مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا لعام 2020، على الرغم من أن التفاصيل النهائية ستكون متروكة لترامب ليقررها.


اقرأ أيضاً: ترامب يعلن فرض رسوم جمركية جديدة على 8 دول منها 3 عربية والبرازيل


ضاعف ترامب الرسوم الجمركية على جميع واردات الصلب والألومنيوم الداخلة إلى الولايات المتحدة إلى 50% في يونيو/حزيران، لكن أوتاوا لم تُحذِ حذوه بعد، على الرغم من ضغوط قطاع الصلب والنقابات العمالية ورئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد. وقال مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بصراحة: "تم تأجيل كل شيء إلى الأول من أغسطس/آب".

برر ترامب تهديده الأخير بزيادة الرسوم الجمركية بالإشارة إلى تهريب الفنتانيل، مع أن البيانات الأميركية تُظهر أن أقل من 0.1% من الفنتانيل الذي صادرته السلطات الأميركية كان على الحدود الكندية الأميركية.

كما انتقد بشدة الرسوم الجمركية الكندية على منتجات الألبان الأميركية، والتي لا تُفرض إلا إذا تجاوزت صادرات الألبان الأميركية حصةً محددةً مسبقاً. وفي مارس/آذار، قالت الرابطة الدولية لمنتجات الألبان: "للأسف، لم تقترب الولايات المتحدة قط من تجاوز" هذه الحصص.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة