تعثر محادثات غزة بسبب خلاف على انسحاب إسرائيل من القطاع

نشر
آخر تحديث
غزة/ AFP

استمع للمقال
Play

 تعثرت المحادثات الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة حول مسألة نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وفق ما قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة، يوم السبت 12 يوليو/ تموز.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن المحادثات غير المباشرة بشأن مقترح أميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما استمرت طوال اليوم السبت، بعد سبعة أيام من انطلاقها.


اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تحذّر: نقص الوقود في غزة يهدد بتفاقم معاناة السكان


وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في تحقيق تقدم سريع بناء على مقترح أميركي جديد لوقف إطلاق النار.

وفي غزة، قال مسعفون إن 17 شخصاً كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية قُتلوا اليوم السبت عندما فتحت قوات إسرائيلية النار عليهم.

وهذه أحدث واقعة إطلاق نار يسقط خلالها عدد كبير من القتلى في محيط مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

من جانبها، أشارت الأمم المتحدة إلى أن تلك الوقائع شهدت مقتل نحو 800 شخص في ستة أسابيع.

ويوجد وفدان من إسرائيل وحركة حماس في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق

ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.


اقرأ أيضاً: ترامب: نقترب بشدة من اتفاق بشأن غزة


وحمَّل المسؤول الإسرائيلي حماس مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق قائلاً إن الحركة "لا تزال عنيدة وتتشبث بمواقف لا تسمح للوسطاء بالتوصل إلى اتفاق".

وكانت حماس قد قالت في السابق إن المطالب الإسرائيلية هي سبب عرقلة الاتفاق.

السيطرة على جزء من غزة

وبحسب مصدر فلسطيني، رفضت حماس خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40% من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.

وذكر مصدران إسرائيليان أن حماس تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس/ آذار.

وبحسب المصدر الفلسطيني إن الأمور المتعلقة بالمساعدات وضمانات إنهاء الحرب تمثل تحدياً أيضاً، مضيفاً أن الأزمة قد تحل بمزيد من التدخل الأميركي.

وتطالب حماس منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريباً الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دماراً في معظم مناطق القطاع.

واحتشد آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب اليوم مطالبين بإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى حماس.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة