سانا: اعتداءات في أحد أحياء مدينة السويداء رغم اتفاق وقف إطلاق النار

نشر
آخر تحديث
السويداء - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن هناك اعتداءات وقعت على حي المقوس بمدينة السويداء، عبر ما وصفتهم بـ "مجموعات خارجة عن القانون"، وأشارت إلى "ارتكاب مجازر وانتهاكات بحق المدنيين".

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، قولها، إن تلك المجموعات "هاجمت الحي، وارتكبت مجازر بحق النساء والأطفال، ونفذت تصفيات ميدانية وانتهاكات بحق أبناء المنطقة من العشائر والبدو"، وأضافت أن هذه الهجمات أسفرت عن "مقتل وإصابة عدد من المدنيين".

وبحسب الوكالة، أضافت المصادر: "إنه ومنذ ساعات الصباح تم تسجيل حركة نزوح وتهجير قسري لعشائر البدو في ريف السويداء، وسط تهديدات من قبل مجموعات خارجة عن القانون باستهدافهم".

اقرأ أيضاً: 🔴 إسرائيل تصعد هجماتها على سوريا وتستهدف دمشق.. واتفاق جديد في السويداء

ويأتي ذلك رغم إعلان وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع مشايخ في مدينة السويداء لوقف إطلاق النار واندماج المدينة الكامل في الدولة السورية. وتم تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في المحافظة.

من جانب آخر، نقلت وكالة رويترز عن قائد عسكري من البدو السوريين، قوله، يوم الخميس، إن "مقاتلين من البدو نفذوا هجوماً جديداً في محافظة السويداء السورية على مقاتلين من الدروز".

وقال المصدر للوكالة، إن وقف إطلاق النار ينطبق فقط على قوات الحكومة السورية، وليس على البدو، "وأن مقاتلي البدو يسعون لتحرير بدو احتجزتهم جماعات مسلحة درزية في الأيام الأخيرة".

يأتي ذلك بعد نزاع حدث في الأيام الأخيرة بين مجموعات بدو ودروز في محافظة السويداء السورية مما أدى إلى تدخل قوات الأمن الحكومية والجيش السوري، وهو ما انتهى إلى إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في المحافظة الواقعة بجنوب البلاد.

اقرأ أيضاً: مسؤول بالخارجية الأميركية: لا تغيير بسياستنا بشأن سوريا.. ونطالب بالتحقيق في أحداث السويداء

بينما شنت إسرائيل من جانبها غارات جوية على عدد من المناطق السورية ومنها السويداء ودمشق في الأيام الماضية، معللة ذلك بالدفاع عن الدروز والإبقاء على المنطقة منزوعة السلاح التي قررتها في الجنوب السوري.

وفي كلمة متلفزة فجر اليوم، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن سوريا كانت بين خيارين: الحرب المفتوحة مع إسرائيل "على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية على من يريد تشويه سمعة أهل الجبل الكرام".

وأعلن قراره بتكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، وقال: "هذا القرار نابع من إدراكنا العميق لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية".

وأكد الشرع حرصه "على محاسبة من تجاوز وأساء للدروز، فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها، والقانون والعدالة يحفظان حقوق الجميع دون استثناء".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة