قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة 25 يوليو/ تموز، إنه لن يدعم أبداً ضُعف الدولار، في حين أشاد بالفوائد الاقتصادية التي سيجلبها انخفاض قيمة العملة، لا سيما لقطاع التصنيع في البلاد.
وفي إشارات متباينة بشأن السياسة الأميركية، صرح ترامب للصحفيين خلال توجهه إلى اسكتلندا، رداً على أسئلة حول الدولار: "لن أقول أبداً إنني أحب العملة المنخفضة".
اقرأ أيضاً: الدولار يستقر نسبياً لكنه يسجل خسارة أسبوعية
وأضاف "أنا شخص يفضل الدولار القوي، لكن ضعفه يُدرّ عليك أموالًا طائلة".
تأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي يتداول فيه مُتداولو العملات الأجنبية بأن إدارة الرئيس الأميركي تسعى إلى إضعاف الدولار.
وفي وقت سابق، أكد ترامب "لن أسمح بانخفاض قيمة الدولار فخسارة الدولار كاحتياطي ستكون مثل خسارة حرب".
هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة الإيكونوميست في تقرير أن الدولار الأميركي يمرّ بمرحلة من الضعف غير المسبوق منذ سنوات، مدفوعاً بسلسلة من السياسات والمواقف التي اتخذها الرئيس دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض.
شاهد أيضاً: مع التشكك حيال الدولار.. الأسواق الناشئة تشهد شهية متنامية للسندات باليورو
وعلى الرغم من أن الأسواق المالية الأميركية أظهرت قدرة ملحوظة على التكيف مع تقلبات هذه المرحلة، فإن مؤشرات العُمق المالي تُشير إلى أن وضع العملة الأميركية كملاذ آمن لم يعد مضموناً كما في السابق.
منذ تنصيب ترامب، تكررت الصدمات الاقتصادية لدرجة أن المستثمرين باتوا متبلّدي الاستجابة.
وتشير الصحيفة إلى أن قرارات كان من شأنها إثارة الذعر في الأسواق -مثل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس و30% على واردات الاتحاد الأوروبي- لم تعد تُقابل إلا بفتور نسبي.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي