بدأت قوافل مساعدات إنسانية في التحرك من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد الضغوط الدولية وتحذيرات وكالات الإغاثة من خطر انتشار المجاعة بين سكان القطاع.
انطلقت اليوم قافلة مساعدات إنسانية مكوّنة من 60 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، متجهة إلى قطاع غزة.
وتم تجهيز وتسيير هذه القافلة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي وبرنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، عن إنشاء «ممرات إنسانية» مخصصة لمرور قوافل تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، بهدف إيصال المواد الغذائية والأدوية إلى داخل غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعليقاً مؤقتاً للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق محددة داخل قطاع غزة، في خطوة قال إنها تأتي ضمن جهود لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأوضح الجيش أن وقف العمليات سيُطبّق يومياً في مناطق المواصي ودير البلح ومدينة غزة، وذلك اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، على أن يستمر العمل بهذا الترتيب «حتى إشعار آخر».
كما أشار إلى أن المسارات الآمنة التي حُدّدت مسبقاً ستظل مفتوحة بشكل دائم من الساعة السادسة صباحاً وحتى الحادية عشرة ليلاً، لتأمين حركة المدنيين وتنقل قوافل المساعدات الإنسانية.
كما أعلن الجيش عن استئناف عمليات إسقاط المساعدات جواً فوق القطاع، موضحاً أن هذه العمليات ستجري بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية، وستشمل سبع منصات تحتوي على مواد غذائية أساسية مثل الطحين والسكر والمعلبات، سيتم توفيرها عبر الجهات الدولية المعنية.
اقرأ أيضاً: "هدنة إنسانية".. إسرائيل تعلن فتح ممرات آمنة في غزة والسماح بإسقاط المساعدا
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي