شركة تسلا ملزمة بدفع نحو 243 مليون دولار في قضية القيادة الذاتية.. وماسك سيستأنف

قررت هيئة محلفين في ميامي تحميل شركة تسلا Tesla مسؤولية جزئية عن حادث مميت وقع عام 2019 بسبب نظام القيادة الذاتية، وإلزامها بتعويض عائلة المتوفى وأحد الناجين المصابين بمبلغ 329 مليون دولار.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة إن تسلا ستستأنف القرار، موضحاً أن حجم التعويضات المترتب على الشركة هو نحو 243 مليون دولار.

يشمل هذا التعويض 129 مليون دولار كتعويضات، و200 مليون دولار كتعويضات عقابية ضد تسلا، التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك. وكان محامو المدعين قد طلبوا من هيئة المحلفين منح تعويضات تبلغ حوالي 345 مليون دولار. بدأت المحاكمة في المنطقة الجنوبية من فلوريدا في 14 يوليو.

تمحورت الدعوى حول من يتحمل مسؤولية الحادث المميت في كي لارغو، فلوريدا. كان جورج ماكجي، مالك سيارة تسلا، يقود سيارته السيدان الكهربائية موديل S أثناء استخدام نظام القيادة الذاتية المحسّن من الشركة، وهو نظام قيادة آلي جزئياً.

---

اقرأ أيضاً: ماسك: تقييم شركة تسلا قد يصل إلى 20 تريليون دولار

---

وقررت هيئة المحلفين تحميل شركة تسلا مسؤولية الحادث المميت بنسبة 33%. هذا يعني أن شركة صناعة السيارات ستكون مسؤولة عن تعويضات بقيمة 42.5 مليون دولار تقريباً. في مثل هذه الحالات، عادةً ما تكون التعويضات العقابية محدودة بثلاثة أضعاف التعويضات.

صرح محامو المدعين لشبكة CNBC يوم الجمعة بأنه نظراً لتقييم التعويضات العقابية فقط على تسلا، فإنهم يتوقعون من شركة صناعة السيارات دفع مبلغ 200 مليون دولار بالكامل، ليصل إجمالي المدفوعات إلى حوالي 242.5 مليون دولار.

صرحت تسلا بأنها تخطط لاستئناف القرار.

كان محامو المدعين قد طلبوا من هيئة المحلفين منح تعويضات بناءً على إجمالي الأضرار البالغ 345 مليون دولار. بدأت المحاكمة في المنطقة الجنوبية من فلوريدا في 14 يوليو.

قال بريت شرايبر، محامي المدعين، في بيانٍ أُرسل عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة: "صممت تسلا نظام القيادة الآلية للطرق السريعة الخاضعة للرقابة فقط، لكنها اختارت عمداً عدم تقييد استخدام السائقين له في أماكن أخرى، إلى جانب زعم إيلون ماسك للعالم أن نظام القيادة الآلية يقود بشكل أفضل من البشر". 

وأضاف: "أكاذيب تسلا حوّلت طرقنا إلى مسارات اختبار لتقنيتها المعيبة جوهرياً، مما عرض حياة الأميركيين العاديين، مثل نايبل بينافيدس وديلون أنجولو، للخطر".