ترامب يطالب باستقالة عضوة في مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي لهذا السبب

طالب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يوم الأربعاء 20 أغسطس/ آب، إلى استقالة عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي الأميركي وعضوة لجنة السياسة النقدية، ليزا كوك، في خطوة تصعيدية جديدة ضد بعض مسؤولي الفدرالي.

جاء ذلك بعد اتهام رئيس وكالة تمويل الإسكان بيل بولتي، المعين من الرئيس الأميركي، لعضوة مجلس الاحتياطي الفدرالي بـ"تزوير مستندات مصرفية وسجلات ملكية للحصول على شروط قرض ميسرة" ضمن قضيتين ترتبطان بقروض عقارية، بحسب وكالة بلومبرغ.

وطالب رئيس وكالة تمويل الإسكان وزارة العدل بفتح تحقيق جنائي في القضية، معتبراً أن "الاحتيال في القروض العقارية جريمة يعاقب عليها القانون".

اقرأ أيضاً: استقالة مسؤولة في مجلس الاحتياطي الفدرالي وسط انقسام حول أسعار الفائدة

وكتب الرئيس الأميركي على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، التابعة له: "يجب على كوك أن تستقيل الآن!!!"

وفي حالة استقالة ليزا كوك، سيتيح ذلك للرئيس الأميركي تعزيز سيطرته على الاحتياطي الفدرالي من خلال ترشيح شخصين من جانبه لشغل مقعدين شاغرين، على أمل أن يدفع ذلك الفدرالي لخفض معدلات الفائدة بشكل أسرع من أجل دعم سياساته الاقتصادية، التي تتضمن فرض تعرفات جمركية وخفض الضرائب على الأغنياء.

واستغل الرئيس الأميركي استقالة محافظة في الاحتياطي الفدرالي، أدريانا كوغلر، منذ أسابيع، لتعيين مستشاره الاقتصادي المقرب ستيفن ميران قبل موعد التجديد الرسمي للمنصب في يناير/ كانون الثاني المقبل.

اقرأ أيضاً: ترامب يرشح ستيفن ميران لعضوية مجلس الاحتياطي الفدرالي خلفاً لكوغلر

ولا يزال تعيين ميران في انتظار مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب.

يأتي ذلك في الوقت الذي كرر فيه ترامب هجماته على رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول، بسبب عدم خفض معدلات الفائدة، ويأمل في استبداله بشخص أقرب يتوافق مع سياسته عند انتهاء فترته في مايو/ أيار 2026.