فرنسا وألمانيا ترفضان تهديدات ترامب: أي إكراه أميركي بشأن تشريعات التكنولوجيا سيقابل بالرد

نشر
آخر تحديث
ماكرون وميرتس/ AFP

استمع للمقال
Play

دافعت فرنسا وألمانيا، يوم الجمعة، عن حق أوروبا في اعتماد تشريعاتها الخاصة بشأن التكنولوجيا بعد أن وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات للقواعد الأوروبية المتعلقة بالخدمات الرقمية، وأكدتا أن أي إكراه أميركي سيُقابل بالرد.

وهدد ترامب يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية إضافية على جميع الدول التي تفرض ضرائب أو تشريعات أو لوائح رقمية، وقال إنها تهدف إلى إلحاق الضرر بالتكنولوجيا الأميركية أو التمييز ضدها، في تصعيد لانتقاداته لقواعد الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالخدمات الرقمية.


اقرأ أيضاً: ترامب لـCNBC: سيتم فرض تعرفات بنسبة 35% على الاتحاد الأوروبي إذا لم يف بالتزاماته


وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه التهديدات، وقال إن أي تحرك تقوم به واشنطن لتحدي لوائح الاتحاد الأوروبي سيُقابل برد من الاتحاد الأوروبي.

 

وقال ماكرون "قضايا الضرائب والتنظيم من اختصاص برلماناتنا الوطنية والبرلمان الأوروبي.. لن يقرر أحد آخر نيابة عنا".

وأضاف "في حال اتخاذ مثل هذه الإجراءات، فإنها تعتبر إكراها وستستدعي رد الدول الأوروبية"، في إشارة إلى وحدة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه، التي تتيح للتكتل معاقبة الدول التي تضغط عليه لتغيير سياساته.

ودأبت إدارة ترامب في انتقاد قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى الحد من نفوذ شركات التكنولوجيا العملاقة وقانون الخدمات الرقمية، الذي يلزم منصات الإنترنت الكبيرة بمعالجة المحتوى غير القانوني والضار.

من جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن تنظيم الأنشطة الاقتصادية حق سيادي للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة