قائمة ترامب تتضمن 3 أسماء.. من سيخلف جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفدرالي؟

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ثلاثة مرشحين نهائيين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليحل محل جيروم باول، الذي انتقده ترامب طوال العام لعدم خفضه أسعار الفائدة كما طلب بشكل متكرر. 

أسماء ثلاثة على قائمة التداول، بعد ترشيحات كثيرة، قلّص ترامب خياراته مؤكداً أن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، ومحافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، ومحافظ الاحتياطي الفيدرالي السابق كيفن وارش، هم أبرز المرشحين لخلافة جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي خلال الربيع المقبل في 2026.


اقرأ أيضاً: الرئيس الأميركي يرشح مستشاره الاقتصادي كيفن هاسيت بين ثلاثة أسماء لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي


وقال الرئيس الأميركي للصحفيين في المكتب البيضاوي: "يمكن القول إن هؤلاء هم الثلاثة الأوائل"، مشيراً إلى قرار قد يُعيد تشكيل السياسة النقدية الأميركية قريباً.

وشدد الرئيس، الذي انتقد باول مراراً، على أنه ملتزم بإجراء مقابلة شاملة قبل اتخاذ قراره.

كريستوفر والر، أكد يوم الأربعاء الماضي أنه لم يتم تحديد موعد لمقابلته بعد. ويأتي هذا بعد تصريح هاسيت في 25 أغسطس، حيث قال إن قرار ترامب في هذا الشأن سيستغرق "عدة أشهر أخرى".

من جانبه، أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي كان يُعتبر مرشحاً سابقاً، عدم اهتمامه بالمنصب.

وقال مازحاً: "أنا الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي لا يرغب في هذا المنصب".

وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي يُساعد في إدارة عملية البحث، قال إن "غطرسة الاحتياطي الفيدرالي في صنع السياسات" تسببت في أخطاء، ودعا يوم الجمعة إلى مراجعة شاملة لكيفية قيام البنك المركزي بعمله، بدءاً من كيفية تحديد أسعار الفائدة ووصولًا إلى كيفية إدارته لقوات الشرطة.

وبعد دعواته المتكررة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول لإجراء مراجعة داخلية لوظائف البنك غير المتعلقة بالسياسة النقدية، وسّع بيسنت رؤيته لتشمل تحقيقاً أشمل بشأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.


اقرأ أيضاً: إدارة ترامب تدرس 11 مرشحاً لخلافة جيروم باول في رئاسة الفدرالي الأميركي


كما توقع بيسنت من الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الرد على طلبه بإجراء مراجعة داخلية، وذلك في مقابلة مع مجلة "إنترناشونال إيكونومي" التي نشرت نسخة أطول من تعليقاته في صحيفة وول ستريت جورنال.

وأضاف: "أتوقع إجابة على المراجعة الداخلية التي دعوت إليها. الإدارة الرشيدة تُكتسب بالعمل لا بالكلام".

منذ توليه منصبه في يناير  2025، وضع ترامب الفدرالي الأميركي في مرمى نيران السلطة التنفيذية. فقد انتقد محافظي البنوك المركزية لعدم خفضهم أسعار الفائدة، وهدد بإقالة رئيسها جيروم باول، واتخذ خطوة غير مسبوقة بمحاولة إقالة عضوة الفدرالي ليزا كوك. فمن هم مرشحيه الثلاثة للسيطرة على الفدرالي الأميركي؟

عضو إدارة ترامب كيفن هاسيت

يشغل كيفن هاسيت، الذي يُعدّ من أشد المدافعين عن سياسات ترامب التجارية ويرى أنّ الفائدة مرتفعة بشكل غير مبرر، حالياً منصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني للولايات المتحدة. شغل سابقاً منصب الرئيس التاسع والعشرين لمجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس من عام 2017 إلى عام 2019، وتم استدعاؤه مرة أخرى إلى البيت الأبيض للعمل كمستشار أول للرئيس ترامب لدعم القرارات القائمة على البيانات في الاستجابة لفيروس كورونا.

أثناء عمله في البيت الأبيض في عهد ترامب، كان هاسيت قوة دافعة رئيسية للنقاش الداخلي والخارجي حول كل موضوع اقتصادي تقريباً، من الضرائب والتجارة إلى تعاطي المخدرات وإلغاء القيود التنظيمية. أثناء وجوده في البيت الأبيض، كان هاسيت المتحدث الرسمي الأول باسم البيت الأبيض بشأن السياسة الاقتصادية وحالة الاقتصاد، حيث ظهر بانتظام على قنوات فوكس وفوكس بيزنس وسي إن بي سي وإم إس إن بي سي وبلومبرغ وسي إن إن وغيرها. حتى أنه تمت الاستعانة به أحياناً لإدارة المؤتمرات الصحفية المتلفزة للبيت الأبيض.

يشغل هاسيت حالياً منصب نائب رئيس مجموعة ليندسي، وهو زميل زائر في مؤسسة هوفر Hoover Institution، ومساهم اقتصادي في شبكة سي إن إن، ومستشار أول لموقع كابيتال ماترز، الموقع الاقتصادي لمجلة ناشيونال ريفيو.

من هو كريستوفر والر؟

تولى كريستوفر جيه. والر، المحافظ والمؤمن بالمؤسسات، منصبه كعضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في 18 ديسمبر 2020، ليشغل فترة ولاية متبقية تنتهي في 31 يناير 2030.

قبل تعيينه في المجلس، شغل والر منصب نائب الرئيس التنفيذي ومدير الأبحاث في الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس منذ عام 2009.

بالإضافة إلى خبرته في الاحتياطي الفيدرالي، عمل والر أستاذاً، وشغل منصب رئيس كرسي جيلبرت ف. شايفر للاقتصاد في جامعة نوتردام. كما كان زميلًا باحثاً في معهد كيلوج للدراسات الدولية في جامعة نوتردام. 

ومن عام 1998 إلى عام 2003، كان والر أستاذاً، وشغل منصب رئيس كرسي كارول مارتن غاتون للاقتصاد الكلي والاقتصاد النقدي في جامعة كنتاكي. وخلال تلك الفترة، كان أيضاً زميلًا باحثاً في مركز دراسات التكامل الأوروبي في جامعة بون.

من عام 1992 إلى عام 1994، شغل منصب مدير الدراسات العليا في قسم الاقتصاد بجامعة إنديانا، حيث عمل أيضاً كأستاذ مشارك وأستاذ مساعد.

الاستشاري كيفن وارش

أدى كيفن م. وارش، المطالب بـتغيير النظام داخل الفدرالي الأميركي، اليمين الدستورية عضواً في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في 24 فبراير 2006. وترك المجلس في 31 مارس 2011.

وُلد وارش في ألباني، نيويورك. درس السياسات العامة، مع التركيز على الاقتصاد والإحصاء، في جامعة ستانفورد، حيث حصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف عام 1992. ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة هارفارد، حيث ركز دراساته على الترابط بين القانون والاقتصاد والسياسات التنظيمية، وحصل على شهادة في القانون عام 1995. 

كما أكمل دورات دراسية في اقتصاديات السوق وأسواق رأس المال المدين في كلية هارفارد للأعمال وكلية سلون للإدارة التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

في عام 1995، تولى وارش منصباً في قسم عمليات الدمج والاستحواذ في شركة مورغان ستانلي وشركاه في نيويورك. وفي هذا المنصب، عمل مستشاراً مالياً للعديد من الشركات في مجموعة من القطاعات، بما في ذلك التصنيع، والمواد الأساسية، والخدمات المهنية، والتكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، ساعد في هيكلة معاملات أسواق رأس المال وتسهيل تمويل الدخل الثابت والأسهم.

في فبراير 2002، ترك وارش منصبه كنائب رئيس ومدير تنفيذي في شركة مورغان ستانلي وشركاه للانضمام إلى إدارة الرئيس جورج دبليو بوش. شغل منصب المساعد الخاص للرئيس لشؤون السياسة الاقتصادية، والأمين التنفيذي للمجلس الاقتصادي الوطني. قدّم وارش المشورة للرئيس وكبار مسؤولي الإدارة بشأن القضايا المتعلقة بالاقتصاد الأميركي، لا سيما في مجال تدفقات الأموال في أسواق رأس المال، والأوراق المالية، والخدمات المصرفية، وقضايا التأمين. 

وخلال تلك الفترة، كان أيضاً عضواً في مجموعة عمل الرئيس المعنية بالأسواق المالية.

رشّح الرئيس بوش وارش لعضوية مجلس المحافظين عام 2006. وخلال فترة ولايته، شغل وارش منصب ممثل المجلس لدى مجموعة العشرين (G-20)، ومبعوثه إلى الاقتصادات الناشئة والمتقدمة في آسيا. بالإضافة إلى ذلك، تولى وارش مهام الحاكم الإداري، حيث أدار وأشرف على عمليات المجلس، وشؤون موظفيه، وأدائه المالي. 

خلال فترة عضويته في المجلس، ألقى وارش العديد من الخطب البارزة، تناول العديد منها الركود الاقتصادي الكبير بين عامي 2007 و2009، بما في ذلك "نهاية التاريخ؟"، و"معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية في أوقات استثنائية"، و"رفض قداس الموتى".

يشغل وارش منصب زميل زائر في معهد هوفر بجامعة ستانفورد، ومحاضر في كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال التابعة لها. بالإضافة إلى ذلك، يقدم استشارات للعديد من الشركات، بما في ذلك عضويته في مجلس إدارة شركة يونايتد بارسل سيرفيس.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة