الرئيس الإيراني يتعهد أمام الأمم المتحدة بعدم امتلاك أسلحة نووية

أكد رئيس إيران، مسعود بزشكيان، يوم الأربعاء 24 سبتمبر/ أيلول، أن بلاده لا تعتزم حيازة أسلحة نووية.

ويأتي ذلك قبل أيام قليلة من احتمال إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بسبب خلافات تتعلق بالملف النووي لطهران.

وقال الرئيس الإيراني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أعلن مجدداً أمام هذه الجمعية أن إيران لم ولن تسعى أبداً إلى صنع قنبلة نووية. نحن لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية".

واتهم رئيس إيران مجموعة الترويكا الأوروبية - التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا - بإطلاق عملية إعادة العقوبات الدولية على بلاده "بإيعاز من الولايات المتحدة الأميركية".

وتأتي كلمة الرئيس الإيراني في نفس اتجاه تصريحات المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، يوم الثلاثاء، والذي قال إن طهران ليست بحاجة إلى الأسلحة النووية ولا تعتزم إنتاجها.

اقرأ أيضاً: المرشد الأعلى الإيراني: لا نحتاج للأسلحة النووية.. والمفاوضات مع أميركا ستصل إلى "طريق مسدود"

وذكر خامنئي، خلال رسالة مسجلة، أن المحادثات مع أميركا بشأن البرنامج النووي الإيراني، لن تخدم مصالح إيران وستصل إلى "طريق مسدود".

وذكر المرشد الأعلى الإيراني أن بلاده لن "تستسلم للضغوط" المرتبطة بتخصيب اليورانيوم، وأن الشعب الإيراني لن يقبل "بعدم تخصيب اليورانيوم".

كان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، قال لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن مفتشي الوكالة في طريقهم إلى إيران، لكن دخولهم سيتوقف على الإرادة السياسية لطهران.

وأطلقت دول الترويكا الأوروبية في 28 أغسطس/ آب عملية تمتد إلى 30 يوماً تهدف إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، متهمة الدولة الآسيوية بعدم الالتزام باتفاق عام 2015 الذي وقعته مع القوى العالمية من أجل منعها من تطوير أسلحة نووية.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي: نريد خطوات ملموسة من إيران لتجنب إعادة العقوبات

وعرضت دول الترويكا إرجاء إعادة فرض العقوبات على إيران لفترة تصل إلى ستة أشهر من أجل السماح بمساحة لعقد مباحثات تتعلق باتفاق طويل الأجل في حالة إعادة طهران السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول أراضيها، وعملت على طمأنة تلك الدول بشأن المخاوف المتعلقة بمخزونها من اليورانيوم المخصب، وعادت إلى المباحثات مع أميركا.