فشل مسعى روسي وصيني لتأجيل إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، اليوم الجمعة 26 سبتمبر/ أيلول، في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة عضواً، وذلك بعد أن صوتت أربع دول فقط لصالح مشروع القرار الذي تقدم به البلدان.
وصوتت تسع دول بالرفض، في حين امتنعت دولتان عن التصويت.
اقرأ أيضاً: المرشد الأعلى الإيراني: لا نحتاج للأسلحة النووية.. والمفاوضات مع أميركا ستصل إلى "طريق مسدود"
وعلق رئيس الجمهورية الإيراني مسعود بزشكيان بقوله "حالة عدم الثقة بين إيران وأميركا مرتفعة للغاية".
وأكد "نحن مستعدون للتحلي بالشفافية بشأن مخزوننا من اليورانيوم عالي التخصيب"، مؤكداً عدم اعتزام بلاده الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وفي كلمة له في الأمم المتحدة، شكر وزير خارجية إيران عباس عراقجي يشكر الصين وروسيا على تقديم مشروع قرار لتأجيل إعادة عقوبات الأمم المتحدة على بلاده.
وقال إن "أميركا خانت الدبلوماسية أما الترويكا الأوروبية فأهالت عليها التراب". وشدد على أنه ي"جب رفض إعادة فرض العقوبات التي تزعزع الثقة في النظام الدولي بأسره". وطالب رئيس مجلس الأمن الدولي بإعلان قرار اليوم "غير قانوني".
وكما هو متوقع، سقط مشروع القرار الروسي - الصيني في مجلس الأمن، الجمعة، فإن العقوبات الدولية بحق إيران، التي جمدت ما بين عام 2016 و2025، ستدخل حيز التنفيذ مجدداً منتصف ليل السبت – الأحد، بتوقيت غرينيتش عملاً بآلية "سناب باك" المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تبناها مجلس الأمن في قراره رقم 2231.
ومن المقرر إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، بعد أن اتهمت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، طهران بانتهاك اتفاق عام 2015 الذي يهدف إلى منعها من تصنيع قنبلة نووية.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي: نريد خطوات ملموسة من إيران لتجنب إعادة العقوبات
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وأكد رئيس إيران، مسعود بزشكيان، يوم الأربعاء 24 سبتمبر/ أيلول، أن بلاده لا تعتزم حيازة أسلحة نووية.
وقال الرئيس الإيراني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أعلن مجدداً أمام هذه الجمعية أن إيران لم ولن تسعى أبداً إلى صنع قنبلة نووية. نحن لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي