بيان عربي – إسلامي مشترك.. ردود فعل دولية على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة

نشر
آخر تحديث
ترامب ونتنياهو/ AFP

استمع للمقال
Play

توالت ردود الفعل الدولية على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة التي أعلنها، الاثنين  29 سبتمبر/ أيلول، البيت الأبيض خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

بيان عربي – إسلامي 

رحب وزراء خارجية كلّ من الأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر ومصر، بالدور القيادي لترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، وأكدوا ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام. 

كما شدد الوزراء على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة، ورحبوا في هذا السياق بإعلان الرئيس ترامب عن مقترحه الذي يتضمّن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وكذلك إعلانه بأنه لن يسمح بضمّ الضفة الغربية.


اقرأ أيضاً: خطة ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة بالتفاصيل.. حكم انتقالي ولا تهجير ومنطقة اقتصادية


وقد أكد الوزراء استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

كما أكدوا التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقًا للقانون الدولي باعتبار ذلك مفتاحًا لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين. 

السلطة الفلسطينية

في هذا الإطار، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية رحبت بجهود ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وأكدت السلطة الفلسطينية، المعترف بها دولياً، التزامها بالعمل مع الولايات المتحدة وشركائها للتوصل إلى اتفاق شامل يتضمن "تمهيد الطريق لسلام عادل على أساس حل الدولتين".

 

وجددت "التزامها المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة ودول المنطقة والشركاء لإنهاء الحرب على غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وإرساء آليات تحمي الشعب الفلسطيني وتكفل احترام وقف إطلاق النار والأمن للطرفين، وتمنع ضم الأرض، وتهجير الفلسطينيين، وتوقف الأعمال الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وتفرج عن أموال الضرائب الفلسطينية، وتقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل، وتوحيد الأرض والمؤسسات الفلسطينية، في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتنهي الاحتلال وتفتح الطريق أمام سلام عادل على أساس حل الدولتين، دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار، وفق الشرعية الدولية".

بريطانيا

 من لندن، رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الاثنين بجهود الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في قطاع غزة بخطة جديدة.

وقال ستارمر: "ندعو جميع الأطراف إلى التكاتف والعمل مع الإدارة الأميركية لإتمام هذه الاتفاقية وتجسيدها على أرض الواقع. على حماس الآن الموافقة على الخطة وإنهاء المعاناة، وذلك بإلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين".

تركيا

ومن أنقرة، أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجهود ترامب وقيادته لإنهاء سفك الدماء في غزة وتحقيق وقف إطلاق النار. "بصفتنا تركيا، سنواصل المساهمة في عملية إرساء سلام عادل ودائم تقبله الأطراف".

إيطاليا
ذكر مكتب رئيسة وزراء إيطاليا اليوم الاثنين أن إيطاليا ترحب بخطة ترامب، وأبدت استعدادها للقيام بدورها، بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين والجهات الفاعلة في المنطقة.

وأضاف المكتب في بيان: "الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم يمكن أن يمثل نقطة تحول، مما يتيح وقفاً دائماً للأعمال القتالية والإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووصولا إنسانيا كاملا وآمنا للسكان المدنيين".


اقرأ أيضاً: لقاء البيت الأبيض.. نتنياهو اعتذر عن انتهاك سيادة قطر وترامب يعلن الموافقة على خطة وقف الحرب في غزة


وجاء في البيان: "بالنسبة (لحركة) حماس، على وجه الخصوص - التي بدأت هذه الحرب بالهجوم الإرهابي الوحشي في السابع من أكتوبر 2023 - لديها الآن الفرصة لإنهائها بالإفراج عن الرهائن، والموافقة على عدم الاضطلاع بأي دور في مستقبل غزة، ونزع سلاحها بالكامل".  
فرنسا

ومن باريس، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ترحيبه بالتزام ترامب بإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.

 


وقال ماكرون في بيان على موقع إكس: "أتوقع من إسرائيل أن تتفاعل بحزم على هذا الأساس. ليس أمام حماس أي خيار سوى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن واتباع هذه الخطة".

توني بلير
من جانبه، أشاد توني بلير بالخطة والتي من المقرر أن يؤدي فيها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق دوراً رئيسياً، واصفاً إياها بأنها "شجاعة وذكية".
وقال بلير في بيان: "لقد عرض الرئيس ترامب خطة شجاعة وذكية، يمكن إذا تم الاتفاق عليها أن تُنهي الحرب، وتُدخل الإغاثة الفورية لقطاع غزة، وتمنح فرصة لمستقبل أكثر إشراقا وأفضل لسكانه، مع ضمان الأمن المطلق والمستمر لإسرائيل والإفراج عن جميع الرهائن".

وفق الخطة، من المقرر أن يكون بلير عضواً في "مجلس إدارة السلام" الذي سيشرف على المرحلة الانتقالية في غزة وسيرأسه ترامب.

"الجهاد الإسلامي"
اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن خطة ترامب هي "وصفة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".

وقال النخالة في بيان صادر عن الحركة: "ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحافي بين ترامب و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو هو اتفاق أميركي -إسرائيلي، وهو تعبير عن موقف إسرائيل بالكامل، وهو وصفة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني... وصفة لتفجير المنطقة".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة