أكسيوس: قطر ومصر وتركيا تحث حماس على الرد بإيجابية على مقترح ترامب بشأن غزة

نشر
آخر تحديث
قطاع غزة - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

حثت قطر ومصر وتركيا حركة حماس الفلسطينية على الرد بإيجابية على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بحسب ما نقله موقع أكسيوس عن مصدرين مطلعين على المحادثات يوم الثلاثاء 30 سبتمبر/ أيلول.

وتعتبر الدول الثلاث الوسطاء الأقرب صلةً بحركة حماس، والمسؤولين الرئيسيين عن نقل الرسائل بين الحركة وإسرائيل والولايات المتحدة. والتقى كبار مسؤولي هذه الدول قادة الحركة الفلسطينية مرتين آخر 24 ساعة.

ومن جانبه، قال ترامب، يوم الثلاثاء، إنه سيمنح حركة حماس مهلة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أيام للرد على مقترحه.

اقرأ أيضاً: خطة ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة بالتفاصيل.. حكم انتقالي ولا تهجير ومنطقة اقتصادية

وقال ترامب في خطاب، أمام مئات الجنرالات والأدميرالات الأميركيين في كوانتيكو بولاية فرجينيا: "لدينا توقيع واحد نحتاجه، وأصحاب التوقيع المنتظر سيدفعون الثمن غالياً إن لم يوقعوا. آمل أن يوقعوا لمصلحتهم وأن يصنعوا شيئاً عظيماً".

ويتوقع المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن تُبدي حماس رداً إيجابياً بشكل عام على اقتراح ترامب، مع بعض التحفظات، بحسب الموقع.

اللقاء الأول

قال مصدر لأكسيوس، إنه في حين كان ترامب يعرض خطته على العالم يوم الاثنين، كان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية حسن رشاد يعرضانها على قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب الموقع، حثّ كلاهما حماس على قبول المقترح. وأوضح المصدر أن رئيس الوزراء القطري أبلغ قادة حماس أن هذه أفضل صفقة استطاع الحصول عليها لهم، ولن تتحسن كثيراً.

كما أكد بن عبد الرحمن أنه، بناءً على محادثاته مع ترامب، واثق من جدية التزام الرئيس الأميركي بإنهاء الحرب. وقال إن ذلك ضمانة قوية بما يكفي لحماس، وفقاً لأكسيوس.

من جانبهم، أكد قادة حماس لرئيس الحكومة القطرية أنهم سيدرسون الاقتراح بحسن نية، وفقاً لما نقله الموقع عن المصدر.

اقرأ أيضاً: بيان عربي – إسلامي مشترك.. ردود فعل دولية على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة

لقاء ثانٍ

يوم الثلاثاء عقد بن عبد الرحمن ورشاد لقاءً آخر مع قادة حماس في الدوحة، والذي حضره هذه المرة مدير المخابرات التركية إبراهيم قالن.

وبينما تمنح الخطة حماس الكثير مما تريده، مثل إطلاق سراح 2000 أسير فلسطيني وزيادة المساعدات الإنسانية، فإنها تتضمن أيضاً تنازلات كبيرة - بعضها أُضيف بناءً على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتدعو الخطة إلى انسحاب إسرائيلي تدريجي ونزع سلاح حماس بالكامل، وهو أمر رفضته الحركة الفلسطينية حتى الآن.

وأثارت بعض التغييرات في شروط وجدول انسحاب إسرائيل من غزة غضب المسؤولين العرب، وقد يكون من الصعب على حماس قبولها، بحسب أكسيوس.

اقرأ أيضاً: ترامب يشغل العالم حول "حدث استثنائي في الشرق الأوسط".. فما القصة؟

وقال رئيس الوزراء القطري، يوم الثلاثاء، إن خطة ترامب "لا تزال في مراحلها الأولى وتحتاج إلى تطوير"، وشدد على ضرورة إجراء المزيد من المفاوضات لتحويل المبادئ إلى واقع قابل للتنفيذ.

ومع ذلك، قال الرئيس الأميركي يوم الثلاثاء إنه "لا مجال واسع" لمزيد من التفاوض.

ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم مستعدون لمناقشة طلبات حركة حماس المحددة للتوضيحات أو التعديلات، لكنهم لن يعيدوا فتح الخطة بأكملها للنقاش.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة