اتفق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والبرازيلي لولا دا سيلفا خلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين 6 اكتوبر/ تشرين الأول، على اللقاء لإجراء محادثات حول الرسوم الجمركية.
يأتي ذلك، بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية.
وكتب ترامب على تروث سوشيال أجريتُ هذا الصباح مكالمةً هاتفيةً مثمرةً للغاية مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا. ناقشنا العديد من الأمور، لكن تركيزنا كان منصباً في المقام الأول على الاقتصاد والتجارة بين بلدينا".
اقرأ أيضاً: ترامب يعلن فرض رسوم جمركية جديدة على 8 دول منها 3 عربية والبرازيل
وأضاف "سنُجري المزيد من المناقشات، وسنلتقي قريباً في كلٍّ من البرازيل والولايات المتحدة. لقد استمتعتُ بالمكالمة، سيُحقق بلدينا نجاحاً كبيراً معاً!".
وقالت الحكومة البرازيلية في بيان إن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء الرسوم الجمركية البالغة 40% على البضائع البرازيلية والإجراءات التقييدية التي تطبقها الولايات المتحدة.
وذكر البيان أن الزعيمين أجريا مكالمة هاتفية لمدة 30 دقيقة في وقت سابق من اليوم واتفقا على الاجتماع شخصيا "قريبا"، مضيفاً أن المكالمة كانت ذات طابع ودي.
واقترح لولا عقد لقاء خلال قمة آسيان في ماليزيا، وعبر عن استعداده للسفر إلى الولايات المتحدة، وفقاً للبيان.
وكان لولا رد على تهديدات ترامب قائلاً، إن بلاده سترد بـ"المعاملة بالمثل"، وأضاف أن البرازيل دولة ذات سيادة تتمتع بمؤسسات مستقلة، و"لا تقبل بأي شكل من أشكال الوصاية".
من جانبه، صرح نائب الرئيس البرازيلي، جيرالدو ألكمين، يوم الاثنين، بأن المكالمة الهاتفية بين الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت "أفضل من المتوقع".
وأضاف ألكمين، في حديثه للصحفيين في برازيليا بعد الاجتماع، أنه متفائل بإحراز تقدم في المحادثات بين البلدين.
توقعت الحكومة البرازيلية أن يكون للرسوم الجمركية تأثير محدود على النمو الاقتصادي هذا العام، والذي يُتوقع أن يبلغ 2.5%، مشيرة إلى أن الضرر سيقتصر على بعض القطاعات الصناعية المحددة.
وتستورد الولايات المتحدة كميات كبيرة من النفط والصلب واللب والقهوة وعصير البرتقال واللحوم البرازيلية، وهي سلع قالت الحكومة إنها يمكن أن تجد لها أسواقاً بديلة في العالم.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي