هل تتجه العلاقات التجارية بين أميركا والصين نحو الأسوأ؟

قد يستمر تفاقم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لبعض الوقت بعد الهجوم المفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد بكين، وفقاً لآرت هوغان، كبير استراتيجيي السوق في شركة بي. رايلي ويلث.

كتب هوغان إلى شبكة CNBC: "من الواضح أن علاقتنا مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم أصبحت أكثر صعوبة. لا تزال الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الصين في العديد من السلع، وخاصةً فيما يتعلق بالمعادن الأرضية النادرة". 

---

اقرأ أيضاً: ترامب يصعد ضد الصين ويهدد بإلغاء اجتماعه مع شي

---

وصعد الرئيس الأميركي من لهجته ضد الصين، يوم الجمعة 13 أكتوبر/ تشرين الأول، ويهدد بفرض رسوم جمركية ضخمة على الصين بسبب نزاع المعادن النادرة.

وقال في منشور له على منصة "تروث سوشيال" إنه كان من المقرر أن يلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ بعد أسبوعين، في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في كوريا الجنوبية "ولكن يبدو الآن أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك".

 

وأضاف: "لا شك أن تصاعد هذا التوتر قد أعطى المستثمرين سبباً لجني الأرباح يوم الجمعة".

وقال هوغان: "من الصعب معرفة المدة التي ستستغرقها العودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن لا يبدو أن ذلك سيحدث على المدى القصير".

مؤشر الخوف في وول ستريت

إلى ذلك، ارتفع مؤشر الخوف في وول ستريت إلى مستويات غير مسبوقة منذ يونيو/حزيران.

ارتفع مؤشر الخوف VIX إلى ما فوق 30 بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب الصين بفرض رسوم جمركية أعلى يوم الجمعة، مما عزز المخاوف من تصعيد جديد للحرب التجارية بعد فترة من التهدئة