أعلن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر/ تشرين الأول، بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، وذلك في ظل حالة من الغموض بشأن الخطوات التالية من تطبيق الاتفاق.
قال الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي التابعة له: "جميع الرهائن العشرين عادوا وهم في أفضل حال. رُفع عبء ثقيل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد. لم يُعاد القتلى كما جرت الوعود! المرحلة الثانية تبدأ الآن!"
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لاتفاق، الأسبوع الماضي، من أجل تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، والذي يتضمن وقف إطلاق النار ومبادلة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع بعدد من السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية.
اقرأ أيضاً: المملكة المتحدة تعلن تقديم دعم إنساني إضافي لغزة واستضافة مؤتمر لإعادة الإعمار
وحضر الرئيس الأميركي قمة شرم الشيخ للسلام والتي عقدت يوم الاثنين بحضور عدد من قادة وزعماء الدول، ووقع الوسطاء: الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، وتركيا، وثيقة الاتفاق.
ومن جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالات تابعة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إنه لم تحدث بعد أي زيادة كبيرة في المساعدات اللازمة لتخفيف المجاعة والظروف الإنسانية في قطاع غزة رغم الاتفاق الأخير.
يتزامن ذلك مع إعلان السلطات في إسرائيل تقييد دخول المساعدات إلى القطاع إرجاء فتح معبر رفح بين غزة ومصر حتى يوم الأربعاء على الأقل.
اقرأ أيضاً: 🔴قمة شرم الشيخ... دعم دولي لاتفاق غزة وخطة التسوية
وبحسب وكالة رويترز، ذكر ثلاثة مسؤولين من إسرائيل أن تل أبيب أقرت هذا الإجراء في ظل تباطؤ حركة حماس في تسليم رفات المحتجزين. في حين ذكرت الحركة الفلسطينية أنها تجد صعوبة في تحديد مواقع الجثث بسبب أن أماكن الدفن وسط الأنقاض المنتشرة في غزة ليست معروفة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي