ترامب: حماس ستتخلى عن سلاحها.. وقد ننزعه منها بسرعة وعنف

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر/ تشرين الأول، إن حركة حماس الفلسطينية ستتخلى عن سلاحها في قطاع غزة، الذي شهد بدء تطبيق المرحلة الأولى من الخطة الأميركية لإنهاء الحرب فيه وتطبيق السلام بين الحركة وإسرائيل.

وقال رئيس الولايات المتحدة للصحفيين في البيت الأبيض للصحفيين خلال لقائه مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي: "حماس ستتخلى عن أسلحتها. وإذا لم تتخل عن سلاحها سنجردها منه".

وهدد الرئيس الأميركي الحركة الفلسطينية قائلاً إن نزع سلاح حماس "سيحدث بسرعة وربما بعنف".

---

اقرأ أيضاً: 🔴قمة شرم الشيخ... دعم دولي لاتفاق غزة وخطة التسوية

---

وقال ترامب إنه تحدثت إلى حركة حماس، وأن مسؤوليها أخبروه أن الحركة ستتخلى أسلحتها، مشيراً إلى أن المباحثات معها جرت عبر مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة.

ويعد ملف نزع السلاح من الحركات المسلحة في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس من الملفات الشائكة في المفاوضات الجارية بشأن تطبيق خطة الرئيس الأميركي للسلام وإنهاء الحرب في القطاع.

وتوصلت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لاتفاق من أجل تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، والذي يتضمن وقف إطلاق النار ومبادلة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع بعدد من السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل، وزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي التابعة له: "جميع الرهائن العشرين عادوا وهم في أفضل حال. رُفع عبء ثقيل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد. لم يُعاد القتلى كما جرت الوعود! المرحلة الثانية تبدأ الآن!"

---

اقرأ أيضاً: الرئيس الأميركي: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تبدأ الآن

---

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الصليب الأحمر يتجه إلى نقطة التقاء في شمال غزة من أجل تسلم رفات محتجزين إسرائيليين تُوفوا في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد اتهام إسرائيل حركة حماس بالتباطؤ في تسليم رفات المحتجزين. في حين ذكرت الحركة الفلسطينية أنها تجد صعوبة في تحديد مواقع الجثث بسبب أن أماكن الدفن وسط الأنقاض المنتشرة في غزة ليست معروفة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين.

أيضاً يوم الثلاثاء، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالات تابعة للأمم المتحدة، إنه لم تحدث بعد أي زيادة كبيرة في المساعدات اللازمة لتخفيف المجاعة والظروف الإنسانية في قطاع غزة رغم الاتفاق الأخير.