اختتم قادة القطاع المالي في دول مجموعة العشرين اجتماعهم، يوم الخميس 16 أكتوبر/ تشرين الأول، في العاصمة الأميركية واشنطن، عبر إصدار ملخص رئاسي بدلاً من البيان الرسمي.
وتضمن الملخص الإشارة إلى متانة الاقتصاد العالمي، والتحذير من المخاطر المتولدة من الحروب والتوترات التجارية، إلى جانب الاضطرابات في سلاسل التوريد، وتزايد أعباء الديون، بالإضافة إلى الظواهر المناخية المتطرفة.
شاهد أيضاً: الاقتصاد العالمي.. تفاؤل مشوب بالقلق!
أيضاً أشار الملخص الرئاسي إلى التزام البنوك المركزية في الدول الأعضاء بالمجموعة بالمحافظة على استقرار الأسعار، مشدداً على أن استقلال هذه البنوك يعتبر عاملاً أساسياً في تحقيق هذا الهدف.
أيضاً ذكرت مجموعة العشرين أن خطر حدوث أزمة ديون منهجية يعتبر تحت السيطرة على نطاق واسع فيما يبدو، لكن عدداً من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل مستمرة في مواجهة تكاليف تمويل مرتفعة وتحديات أخرى.
شاهد أيضاً: الدين العالمي.. قنبلة موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي!
وأشار مسؤولو المالية في المجموعة إلى أن الوضع الحالي يمثل تحدياً خاصاً لعدد من الدول منخفضة الدخل، خاصة في قارة أفريقيا.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي