النفط يسجل مكاسب أسبوعية وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية على شركتين روسيتين

نشر
آخر تحديث
أسعار النفط

استمع للمقال
Play

تراجعت أسعار النفط عند التسوية، يوم الجمعة 24 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد الصعود الذي سجلته أمس الخميس لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بعدما أدت العقوبات الأميركية على أكبر شركتين روسيتين للنفط على خلفية الحرب في أوكرانيا إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات أو 0.08% لتبلغ عند التسوية 65.94 دولار للبرميل.

كما انخفضت لعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتاً أو 0.47% لتبلغ عند التسوية 61.50 دولار للبرميل.


اقرأ أيضاً: وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على شركتي نفط روسيتين


وانخفضت العقود الآجلة خلال الأسابيع القليلة الماضية على خلفية توقعات بفائض المعروض النفطي، في وقت زادت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها من الإمدادات.

وقال فيل فلين، المحلل لدى برايس فيوتشرز غروب "بالنظر إلى أرقام الطلب الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء، لم نر أي دليل على وجود فائض".

وقفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5% أمس الخميس وسجل مكاسب أسبوعية بنحو 6%، وهي الأكبر منذ منتصف يونيو/ حزيران.

وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات أمس على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتمثل روسنفت ولوك أويل معاً أكثر من 5% من إنتاج النفط العالمي.

وقالت مصادر بالقطاع لرويترز إن العقوبات الأميركية دفعت شركات نفط حكومية صينية كبرى إلى تعليق مشتريات النفط الروسي على المدى القصير.


اقرأ أيضاً: رويترز: شركات نفط حكومية في الصين تعلق مشترياتها من النفط الروسي


وذكرت مصادر أنه من المقرر أن تخفض شركات التكرير في الهند، أكبر مشتر للنفط الروسي المنقول بحرا، وارداتها من النفط الخام بشكل حاد.

وقال جانيف شاه نائب رئيس شركة ريستاد إنرجي لتحليل أسواق النفط في مذكرة للعملاء "التدفقات إلى الهند مهددة على الأخص... ستكون التحديات التي تواجه المصافي الصينية أقل حدة بالنظر إلى تنويع مصادر الخام وتوافر المخزونات".

وذكر وزير النفط الكويتي طارق الرومي أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ستكون مستعدة لتعويض أي نقص في السوق من خلال تقليص تخفيضات الإنتاج.

وأبدت الولايات المتحدة استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات، بينما وصف بوتين العقوبات بأنها "إجراء عدائي"، مؤكدا أنها لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي.

وفرضت بريطانيا عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الأسبوع الماضي، ووافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل حظراً على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي. 

ووفقاً لبيانات الطاقة الأميركية، كانت روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم في عام 2024 بعد الولايات المتحدة.

ويركز المستثمرون أيضاً على الاجتماع المقرر عقده بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل، فيما يعملان على تهدئة التوتر التجاري طويل الأمد بين القوتين العظميين وإنهاء سلسلة من الإجراءات المتبادلة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة