تشهد جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآسيوية، والتي بدأها الأحد 26 أكتوبر/تشرين الأول في كوالالمبور، زخماً واسعاً، قبل مشاركته في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
انطلقت الجولة بحزمة تحركات دبلوماسية وتجارية مكثفة. وفي غضون ست ساعات فقط من هبوطه في العاصمة الماليزية، أعلن ترامب عن أربعة اتفاقات تجارية مع دول مختلفة في جنوب شرق آسيا، في خطوات مفاجئة تعكس تسارع المفاوضات التجارية الأميركية في المنطقة خلال الفترة الماضية.
وانضم الرئيس الأميركي كذلك إلى مراسم توقيع "هدنة موسعة" بين تايلاند وكمبوديا، والتي كان قد توسط فيها في يوليو/تموز الماضي لوقف اشتباكات حدودية دامية بين البلدين.
اقرأ أيضاً: الرئيس الأميركي في ماليزيا.. جولة آسيوية حاسمة ومفاوضات مع الصين لإنهاء التوتر التجاري
وخلال الحفل الذي جمعه بالزعيمين التايلاندي والكمبودي، اعتبر ترامب أن الاتفاق يمثل جزءاً من جهود إدارته لترسيخ السلام في المناطق المتوترة.
كما التقى ترامب قادة من المنطقة فور وصوله، في مؤشر على جدول أعمال مزدحم بالحوار السياسي والاقتصادي بهدف تعزيز الشراكات الإقليمية وتخفيف التوترات القائمة.
وفي مسار موازٍ، أجرى ترامب محادثات مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أكد أن فريقي البلدين سيبدآن على الفور مناقشات تتعلق بالرسوم الجمركية، في خطوة أولية نحو تعزيز العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في الأميركتين.
اقرأ أيضاً: الرئيس البرازيلي: بدء مباحثات مع أميركا بشأن الرسوم الجمركية
وتستمر الجولة الآسيوية وسط توقعات بفتح مزيد من الملفات الحساسة، وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية مع الصين، بما يشمل اجتماعات لمسؤولين تجاريين من البلدين في كوالالمبور، بينما يبدي ترامب ثقته في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الأيام المقبلة، وقبل لقاء متوقع الخميس.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي