باول: الذكاء الاصطناعي يختلف عن فقاعة الدوت كوم وهو المصدر الرئيسي للنمو الاقتصادي

صرح رئيس مجلس الفدرالي الأميركي جيروم باول، يوم الأربعاء 29 أكتوبر/ تشرين الأول، بأن طفرة الذكاء الاصطناعي تختلف عن فقاعة الدوت كوم في أواخر التسعينيات.

وقال باول خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين: "هذا مختلف من حيث أن هذه الشركات، تلك الشركات ذات القيمة العالية، تحقق أرباحاً فعلية وما شابه ذلك".

وأضاف أن استثمارات الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية تُعد أيضاً مصدراً رئيسياً للنمو الاقتصادي. ففي عصر الدوت كوم، تسابقت العديد من الشركات لتحقيق تقييمات عالية قبل أن تُفلس بسبب خسائر فادحة.

لم يُسمِّ باول موردين محددين، لكن شركة صناعة الرقائق الإلكترونية إنفيديا برزت كأكثر الشركات قيمة في العالم، متجاوزةً 5 تريليونات دولار من حيث القيمة السوقية. 

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يدفع إنفيديا على عرش الشركات بقيمة سوقية تتجاوز 5 تريليونات دولار

وقد عزز هذا الارتفاع بفضل وحدات معالجة الرسومات التابعة للشركة، والتي تُشكل جوهر نماذج الذكاء الاصطناعي وأحمال العمل.

مع ذلك، بينما تُحقق إنفيديا أرباحاً طائلة، تُبدّد الشركتان الناشئتان عاليتا القيمة، أوبن إيه آي OpenAI وأنثروبيك Anthropic، السيولةَ لتطوير خدماتهما وتوسيعها.

كذلك، حققت OpenAI مؤخراً صفقاتٍ في مجال الذكاء الاصطناعي بقيمة تريليون دولار، على الرغم من أنها كانت تتوقع تحقيق إيرادات سنوية قدرها 13 مليار دولار فقط.

كما أعلنت Anthropic، التي يبلغ معدل إيراداتها التشغيلية 7 مليارات دولار، الأسبوع الماضي عن شراكة سحابية تُقدّر قيمتها بـ 50 مليار دولار مع غوغل.