🔴 ناسداك يغلق على انخفاض مختتمًا أسوأ أسبوع له منذ أبريل

تباين أداء الأسهم الأميركية،  الجمعة 7 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد موجة هبوط جديدة في أسهم أكبر شركات التكنولوجيا، مما أدى إلى تراجع مؤشر ناسداك المركب،  مع تسجيل المؤشرات الرئيسية  خسائر أسبوعية.

ارتفع مؤشر Dow Jones بنحو 0.16%. كما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.13%. فيما تكبد مؤشر Nasdaq خسائر بنحو0.22% مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي منذ أبريل/ نيسان الماضي.

فقدت أسهم كبرى شركات الذكاء الاصطناعي زخمها يوم الخميس، إذ تكبدت إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD) وتسلا (Tesla) ومايكروسوفت (Microsoft) خسائر ملحوظة ضغطت على السوق ككل. وتفاقم التراجع بعد صدور بيانات أظهرت أن عمليات التسريح في أكتوبر/ تشرين الثاني بلغت أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين، ما جعل عام 2025 الأسوأ من حيث تسريح العمال منذ عام 2009.

وأغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على انخفاض جماعي في الجلسة السابقة، حيث تراجع مؤشر ناسداك المركب الذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي بنسبة 1.9%، بينما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضًا بنحو 400 نقطة.

وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية خسائر أسبوعية حتى الآن، إذ تراكمت التراجعات منذ يوم الثلاثاء بعد موجة بيع في أسهم الذكاء الاصطناعي نتيجة المخاوف من تقييمات مفرطة في قطاع التكنولوجيا، ما أسهم أيضًا في زيادة تركّز السوق.

 انخفض مؤشر ناسداك بأكثر من 3% خلال الأسبوع، مسجلاً أسوأ أداء له في خمسة أيام منذ الأسبوع المنتهي في 4 أبريل، عندما انخفض المؤشر بنسبة 10%. وخسر كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز أكثر من 1% خلال الأسبوع.

ومع ذلك، لا يزال بعض المستثمرين يأملون في أن يؤدي إنهاء الإغلاق الحكومي الأميركي الطويل واحتمال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر من جانب الاحتياطي الفدرالي إلى تخفيف الضغط عن الأسهم الأميركية. كما يراقب المستثمرون مواقف المحكمة العليا التي أبدت شكوكًا بشأن قانونية الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، إضافةً إلى تطورات نتائج أرباح الشركات للربع الثالث.

---

داو جونز يخسر 400 نقطة

مؤشر داو جونز يفقد 400 نقطة، خلال تعاملات الجمعة 7 نوفمبر/ تشرين الثاني. 

هذه الخسائر تأتي مع بيانات تشير إلى ضعف ثقة المستهلك وسط ضغوط الإغلاق الحكومي، علاوة على تأثير تراجعات أسهم التكنولوجيا على وول ستريت.

---

داو جونز وS&P500 يعدلان مسارهما

عدل مؤشرا داو جونز وS&P500 يعدلان مسارهما خلال التعاملات، ليتحولا إلى "اللون الأخضر" بعدما سجلا تراجعات متفاوتة خلال التعاملات. فيما بقي مؤشر ناسداك المركب في المنطقة الحمراء تحت ضغط تراجع أسهم التكنولوجيا.

---

سهم إنفيديا يخسر نحو 800 مليار دولار منذ مطلع الأسبوع

تتواصل خسائر شركة إنفيديا، لتتراجع بأكثر من 4% خلال تعاملات الجمعة 7 نوفمبر/ تشرين الثاني في وول ستريت.

بهذا التراجع، تخسر أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية نحو 800 مليار دولار منذ يوم الاثنين

---

مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يتراجع دون متوسطه المتحرك لـ50 يوماً

تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال تداولات الجمعة دون متوسطه المتحرك لمدة 50 يوماً، وذلك للمرة الأولى منذ 30 أبريل/نيسان 2025 على أساس يومي.

ويُعد هذا التراجع بمثابة نهاية لأطول فترة استقرار فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، وهي فترة امتدت 147 يوماً، في أطول سلسلة من هذا النوع منذ عام 2007.

---

ثقة المستهلك الأميركي تقترب من أدنى مستوى لها على الإطلاق

ارتفعت المخاوف بشأن الإغلاق الحكومي الأميركي، مما دفع ثقة المستهلك في نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، واقتربت من أسوأ مستوى لها على الإطلاق، وذلك وفقًا لمسح صادر عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة.

(المزيد من التفاصيل)

---

تقرير الوظائف.. ما الذي كان سيحمله؟

لن يُصدر تقرير الوظائف الأميركي المعتاد هذا الأسبوع مرة أخرى؛ إذ أدّى الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة إلى غياب البيانات الرسمية عن سوق العمل، إضافة إلى عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة الأخرى.

في ظل غياب هذه البيانات الحيوية، أصبحت البيانات البديلة الوسيلة الوحيدة المتاحة لتقييم الأوضاع الراهنة.

تُظهر مؤشرات مختلفة أن سوق العمل الأميركية تسير بوتيرة بطيئة، مع تباطؤ حاد في وتيرة التوظيف وظهور دلائل متفرقة على زيادة عمليات التسريح.

ولو أن مكتب إحصاءات العمل الأميركي أصدر تقريره الشهري حول الوظائف في القطاعات غير الزراعية لشهر أكتوبر، لكان - بحسب استطلاع أجرته داو جونز - أظهر انخفاضاً بنحو 60 ألف وظيفة وارتفاع معدل البطالة إلى 4.5%.