🔴 ناسداك يغلق على ارتفاع منهياً سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام مع تعافي أسهم التكنولوجيا

ارتفع مؤشر ناسداك المركّب يوم الجمعة 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعدما أقبل المستثمرون على شراء أسهم التكنولوجيا الرئيسية، وذلك بعد يوم واحد فقط من قيادة هذا القطاع لأسوأ أداء في وول ستريت منذ أكثر من شهر.

وسجّل مؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا مكاسب بنحو 0.6% في طريقه لوقف سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام. كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، بينما فقد مؤشر داو جونز الصناعي 181 نقطة، أو ما يعادل 0.4%. واستعادت المؤشرات الثلاثة جانباً كبيراً من خسائرها المسجلة في وقت سابق من الجلسة، حيث كان ناسداك وستاندرد آند بورز 500 قد تراجعا بـ 1.9% و1.4% على التوالي، فيما هبط داو جونز بنحو 600 نقطة، أي قرابة 1.3%.

وأحرز تداول أسهم التكنولوجيا بعض التعافي بعد الضغوط التي تعرض لها في الأيام الماضية. فقد عكست كبريات شركات الذكاء الاصطناعي، مثل إنفيديا وأوراكل، مسارها من الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، وكذلك بالانتير تكنولوجيز وتسلا اللتان تراجعتا بأكثر من 6% في اليوم السابق. 

وسجلت المؤشرات الأميركية يوم الخميس أسوأ أداء يومي منذ 10 أكتوبر، تشرين الأو. إذ فقد مؤشر داو المكوّن من 30 سهماً نحو 800 نقطة، ليمحو المكاسب التي حققها في جلسة الأربعاء حين تجاوز مستوى 48 ألف نقطة. كما هوى ناسداك بأكثر من 2% وسط ضغوط قاسية على شركات التكنولوجيا الكبرى.

وظهرت المخاوف حول أسهم الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر هذا الأسبوع، بعد الهبوط الحاد في سهم "أوراكل" الذي زاد قلق المستثمرين بشأن تقييمات التكنولوجيا المرتفعة، وخطط الإنفاق المتسارع على الذكاء الاصطناعي. وتبقى “أوراكل” حالة مختلفة، إذ إن جزءاً كبيراً من نموها يعتمد على صفقتها السحابية مع “أوبن إيه آي”، كما أن سيولتها النقدية أقل بكثير مقارنة بشركات الحوسبة السحابية العملاقة.

وزادت حالة القلق هذا الأسبوع مع تزايد الترقب لقرار الفدرالي بشأن أسعار الفائدة. ويُسعّر المتعاملون الآن احتمالاً يقل عن 50% بأن يقوم البنك المركزي بخفض سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع ديسمبر، مقارنة بنسبة 62.9% في وقت سابق من هذا الأسبوع و95.5% قبل شهر، بحسب أداة CME FedWatch.

ويعوّل المستثمرون على خفض آخر في ديسمبر/ كانون الأول لتحفيز الاقتصاد وزيادة شهية المخاطرة في وول ستريت. لكن بعض أعضاء الفدرالي بدأوا يعربون عن قلقهم من أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل لا يبرر خفضاً إضافياً للفائدة هذا العام.

وكان إغلاق الحكومة الأميركية - الأطول في التاريخ - قد انتهى مساء الأربعاء بعد أكثر من ستة أسابيع. وكان من المتوقع أن يضع هذا التطور حداً لفترة افتقد خلالها المستثمرون البيانات الاقتصادية المهمة. إلا أنه أثار تساؤلات جديدة، بعدما أشارت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إلى أن بعض البيانات الاقتصادية التي كان يفترض إصدارها خلال فترة الإغلاق قد لا تُنشر أبداً.

 

اقرأ أيضاً: بتكوين تهبط دون 100 ألف دولار من جديد

---

سهم Strategy مع تراجع أسعار البيتكوين

سهم Strategy يتراجع بنحو 1% خلال تعاملات الجمعة في وول ستريت،  مبتعداً عن أدنى مستوياته التي سجلها في وقت سابق من التعاملات.

الرئيس التنفيذي للشركة، مايكل سايلور، يقول إن شركته تشتري "قدراً كبيراً" من العملة المشفرة عند المستويات الحالية، بحسب ما نقلته CNBC.

سعر البيتكوين يهبط لفترة وجيزة إلى 95 ألف دولار في وقت مبكر من يوم الجمعة قبل أن يعوض جزءاً من خسائره ليصل إلى مستويات 97 ألفاً.

---

الأسهم الأميركية تشهد تحولاً إيجابياً خلال تعاملات الجمعة بعد افتتاحية "حمراء".

وكانت المؤشرات الرئيسية قد تراجعت تحت وطأة تصاعد المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة الخاصة بأسهم التكنولوجيا المرتبطة بطفرة الذكاء الاصطناعي.

سهم إنفيديا يمحو خسائره ويتحول إلى "اللون الأخضر" خلال تعاملات الجمعة 14 نوفمبر/ تشرين الثاني في وول ستريت. السهم يرتفع 0.5% بعدما كان قد انخفض بنحو 4% في مستهل التعاملات .

 

كما تحول سهم Tesla إلى اللون الأخضر بعد انخفاضه بنسبة 5% أيضاً.

مؤشر ناسداك المركب -الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا- يحول خسائره لمكسب محدود خلال التعاملات وذلك بعد انخفاضه بنحو 2% قبل بدء التداول.. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500  مؤخرًا، مرتفعًا بنسبة 1.5٪ من أدنى مستوى له عند الافتتاح.

---

داو جونز يتراجع 500 نقطة مع استمرار عمليات البيع

تراجع مؤشر داو جونز يتراجع بأكثر من 500 نقطة خلال تعاملات الجمعة 14 نوفمبر/ تشرين الثاني في وول ستريت مع استمرار عمليات البيع.

تتعرض الأسهم الأميركية لضغوط في يوم آخر بعد أن سجلت وول ستريت أسوأ يوم لها في أكثر من شهر.

المخاوف بشأن قطاع الذكاء الاصطناعي تبرز بشكل أكثر جدية هذا الأسبوع، في وقت يؤدي فيه التراجع الأخير لسهم شركة أوراكل، الذي كان مزدهرًا في السابق ، إلى زيادة قلق المستثمرين بشأن ارتفاع تقييمات التكنولوجيا.