النفط يتراجع عند التسوية بعد أنباء على اقتراح أميركي لإنهاء حرب أوكرانيا

نشر
آخر تحديث
النفط/ AFP

استمع للمقال
Play

تراجعت أسعار النفط عند التسوية، يوم الأربعاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، بشكل حاد بعد ورود أنباء عن اقتراح من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فيما تواصل المخاوف من فائض المعروض الضغط على الأسعار.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لتسجل عند التسوية 63.51 دولار للبرميل بتراجع 1.38 دولار أو 2.13%.

وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي عند التسوية 59.44 دولار للبرميل بتراجع 1.30 دولار أو 2.14%.

 

وواصلت الأسعار الانخفاض اليوم بعد ورود أنباء عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال مسؤول أوكراني كبير لرويترز اليوم إن كييف تلقت "مؤشرات" عن مجموعة من المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب التي ناقشتها واشنطن مع روسيا.

ومن المقرر أن يجري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات في تركيا اليوم، على أن يلتقي بمسؤولين من الجيش الأميركي في كييف غداًً الخميس، في محاولة جديدة لتجديد مفاوضات السلام مع روسيا.


اقرأ أيضاً: بيانات جودي: صادرات الخام السعودية في سبتمبر تسجل أعلى مستوياتها في 7 أشهر


وذكر أولي هانسن مدير قسم استراتيجية السلع الأولية لدى ساكسو بنك أن محادثات السلام إذا تكللت بالنجاح فمن شأن ذلك أن يقلل من المخاطر بشأن الإمدادات، وهو أمر من شأنه أن يوفر للسوق حالة من التركيز على ديناميكيات العرض والطلب الحالية، والتي تشير إلى وجود فائض في المعروض.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن العقوبات الأميركية على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين، والتي فرضت في أكتوبر/ تشرين الأول رداً على تعثر محادثات السلام بشأن أوكرانيا، لم تؤثر على إنتاج النفط في روسيا.


اقرأ أيضاً: روسيا تستهدف بلوغ حصتها في أوبك+ نهاية 2025 أو مطلع 2026


وقال هانسن إن المخاوف بشأن تخمة المعروض فضلاً عن انخفاض عقود زيت الغاز الآجلة اليوم، بعد المكاسب القوية التي حققتها في الجلسات السابقة، لا تزال تؤثر بالسلب على الأسعار.

وأفادت مصادر في السوق في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي، بأن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 4.45 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر/  تشرين الثاني، بينما زادت مخزونات البنزين 1.55 مليون برميل ومخزونات نواتج التقطير 577 ألف برميل.

وحددت العقوبات الأميركية المفروضة على روسنفت ولوك أويل موعداً نهائياً في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني أمام الشركات لإنهاء تعاملاتها معهما.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية يوم الاثنين إن هذه العقوبات، التي تضغط بالفعل على إيرادات النفط الروسي، من المتوقع أن تقلص حجم صادرات موسكو. وبدأ المشترون في الصين والهند بالفعل التحول لمصادر بديلة للإمدادات.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة