ذكرت صحيفة "ذا إنفورميشن"، اليوم الأربعاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، نقلاً عن اثنين من موظفي الشركة الصينية بايت دانس أن الجهات التنظيمية الصينية منعت الشركة المالكة لتطبيق تيك توك من استخدام رقائق إنفيديا في مراكز بيانات جديدة.
وأشار التقرير إلى أن بايت دانس اشترت في 2025 رقائق من إنفيديا أكثر من أي شركة صينية أخرى، وذلك في وقت تسعى فيه الشركة لضمان قوة حوسبة لمستخدميها الذين يزيد عددهم عن مليار وسط مخاوف من أن واشنطن قد تحد من الإمدادات.
ويسلط قرار السلطات الصينية الضوء على جهود بكين لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأميركية، والتي زادت مع تشديد واشنطن القيود المفروضة على صادرات أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.

وقال متحدث باسم إنفيديا لرويترز "المشهد التنظيمي لا يسمح لنا بتقديم وحدة معالجة رسوم تنافسية لمراكز البيانات في الصين، وتركنا هذه السوق الضخمة لمنافسينا الأجانب الذين ينمون بسرعة".
وكانت رويترز ذكرت هذا الشهر أن الحكومة الصينية أصدرت توجيهات تطلب من مشروعات مراكز البيانات الجديدة التي تلقت أي أموال من الدولة استخدام رقائق ذكاء اصطناعي محلية الصنع فقط.
اقرأ أيضاً: سجال بين إنفيديا ومستثمر أميركي حول "فقاعة الذكاء الاصطناعي" .. ما القصة؟
وتعمل الصين على تسريع خططها لبناء منظومة بديلة للذكاء الاصطناعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الرقائق، حتى مع هدنة هشة في التوتر التجاري مع واشنطن.
ومنعت واشنطن مبيعات رقائق إنفيديا الأكثر تطوراً إلى الصين، وسمحت فقط بإصدارات محدودة القدرة مثل H20.
وكانت إنفيديا طرحت شريحة خاصة بالصين، لكن الطلب عليها كان ضعيفاً، إذ اختار بعض شركات التكنولوجيا الكبرى عدم تقديم طلبيات شراء.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بعد محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ إن واشنطن "ستسمح لهم بالتعامل مع إنفيديا ولكن ليس فيما يتعلق بالرقائق الأكثر تقدماً".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي