بوتين فوجئ بالعقوبات الأميركية ويُعد للانتقام من مصادرة الأصول الروسية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، إنه فوجئ بالعقوبات الأميركية على شركات النفط الروسية، ملوحاً بإجراءات انتقامية على مصادرة الأصول الروسية.

وفرضت الولايات المتحدة في الشهر الماضي أشد عقوبات حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي، مستهدفة شركات النفط الكبرى مثل لوك أويل وروسنفت.   

أضاف بوتين أن العقوبات لها تأثير مدمر على العلاقات الروسية الأميركية.

اقرأ أيضاً: بوتين: العقوبات الجديدة لن تؤثر على الاقتصاد الروسي.. ونرغب في مواصلة الحوار

من جانب آخر، قال الرئيس الروسي إن روسيا تعد حزمة من الإجراءات الانتقامية رداً على رغبة أوروبية في مصادرة الأصول الروسية في أوروبا.

وحذر من أن أي تحرك لمصادرة الأصول الروسية سيكون بمثابة "سرقة للممتلكات" وسيكون له تأثير سلبي على النظام المالي العالمي.

وكان اتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، على أن تمويل أوكرانيا بما يسمى (قرض تعويضات) يعتمد على الأصول الروسية المجمدة سيكون الخيار "الأكثر فعالية" من بين ثلاثة خيارات ينظر فيها الاتحاد الأوروبي لمساعدة كييف.

مقرتح السلام الأميركي

إلى ذلك، كسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صمته بشأن خطة السلام المدعومة من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن موسكو مستعدة لإجراء مناقشات "جادة" حول مسودة المقترحات.

صرح بوتين يوم الخميس بأن الخطوط العريضة لمسودة خطة السلام التي توصلت إليها الولايات المتحدة وأوكرانيا يمكن أن تُشكل أساساً لاتفاق يُنهي الصراع المستمر منذ قرابة أربع سنوات.

وقال بوتين في تصريحات أدلى بها خلال زيارته إلى قيرغيزستان ونقلتها رويترز: "بشكل عام، نتفق على أن هذا يمكن أن يكون أساساً لاتفاقيات مستقبلية".