رويترز: أوبك+ نحو تثبيت سياسة إنتاج النفط خلال الربع الأول من 2026

تشير ترجيحات 3 مندوبين من تحالف أوبك+ إلى تثبيت التحالف مستويات إنتاج النفط خلال الربع الأول من 2026 في اجتماعه الأحد 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك في تخفيف لمساعيه الرامية لاستعادة حصته السوقية وسط مخاوف من تخمة في المعروض تلوح في الأفق.

ويأتي اجتماع أوبك+، الذي يضخ نصف النفط العالمي، في وقت تتعرض فيه أسعار النفط أيضا لضغوط من احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.

وأنهى خام برنت جلسة أمس الجمعة قرب 63 دولارا للبرميل، منخفضا 15% هذا العام.

أقرأ أيضاً: روسيا تستهدف بلوغ حصتها في أوبك+ نهاية 2025 أو مطلع 2026

ومن المرجح أن تُبقي ثمانية دول أعضاء في أوبك+ غدا سياستها الرامية إلى تعليق زيادة إنتاج الخام في الربع الأول من 2026، وذلك بعد تعليقات مماثلة من دول أخرى الأسبوع الماضي. واتفقت الدول على تعليق زيادة الإنتاج في أحدث اجتماعاتها في وقت سابق هذا الشهر، وفق ما نقلته رويترز عن المندوبين الثلاثة.

ويضخ أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، حوالي نصف النفط العالمي ويناقش منذ سنوات أرقام الطاقة الإنتاجية التي يتم على أساسها تحديد مستويات الإنتاج المستهدفة للأعضاء.

وقالت مصادر لرويترز قبل أيام إن من المتوقع أن يتفق كامل أعضاء التحالف خلال اجتماع منفصل يُعقد الأحد على آلية لتقدير الطاقة الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء.

وقالت أوبك في مايو أيار إن التقدير للطاقة الإنتاجية سيُستخدم أساسا مرجعيا لمستويات الإنتاج في عام 2027.

ومن المقرر أن تبدأ سلسلة اجتماعات عبر الإنترنت الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش الأحد 30 نوفمبر، وتوقعت مصادر أخرى قبل أيام ألا يُقدم وزراء أوبك+ على إجراء أي تعديل في أهداف الإنتاج على مستوى التحالف لعام 2026.

وظل تحالف أوبك+ يُقلص الإمدادات لسنوات إلى أن بدأ ثمانية من أعضائه في أبريل نيسان زيادة الإنتاج لاستعادة حصتهم في السوق.

وبلغت التخفيضات ذروتها في مارس/ آذار، حين وصلت في مجموعها إلى 5.85 مليون برميل يوميا، أي نحو 6% من الإنتاج العالمي.

ورفع الأعضاء الثمانية، وهم السعودية وروسيا والإمارات وقازاخستان والكويت والعراق والجزائر وعُمان، أهداف الإنتاج بنحو 2.9 مليون برميل يوميا للفترة من أبريل نيسان إلى ديسمبر/ كانون الأول.